تستضيف دبي الإماراتية، في أيار/ مايو المقبل، المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الهوية الجنسية وحقوق المثليين.
وأثار إعلان القائمين على المؤتمر استضافة دبي نسخته الـ15 جدلا واسعا، ودهشة أوساط داعمة لـ"المثلية"، على اعتبار أن الإمارات جزء من منطقة تشتهر بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ولفت موقع "بينك نيوز" إلى تساؤلات عديدة بهذا الشأن، وأهمها مدى سلامة حضور المثليين وأنصارهم للمشاركة والتحدث في المؤتمر، فيما رحب آخرون بهذا "الاختراق".
أما مجلة "LGBTQ Nation" المعنية بأخبار ما يعرف بـ"مجتمع الميم" حول العالم، فقد لفتت إلى أن الإمارات تعادي تقليديا المثلية الجنسية، وتتبنى قوانين صارمة في هذا الإطار.
لكنها استدركت بأن الدولة "حدثت أخيرا نظامها القانوني حتى بات أقل اعتمادا على القانون الإسلامي وأكثر انسجاما مع الدول الأخرى، بما في ذلك تخفيف القيود المفروضة على الكحول".
اقرأ أيضا: بوتين يعارض ظهور "جنس جديد" في روسيا
وكانت لندن قد استضافت النسخة الأخيرة من المؤتمر الدولي الذي يعقد مرتين سنويا، ومن المقرر أن تستضيف أثينا النسخة الأولى منه لهذا العام يومي 8 و9 نيسان/ أبريل المقبل.
ووفق أجندة "الأكاديمية الدولية للعلوم والهندسة والتكنولوجيا" (WASET)، القائمة على المؤتمر، فإن من المقرر أن تستضيفه دبي مرة ثانية في أيار/ مايو عام 2022.