أفادت صحيفة "صندي تايمز"، بأن جنرالات الجيش الأمريكي، يمكنهم تأجيل قرارات الرئيس الحالي دونالد ترامب، حول النووي في حال قام بإصدارها قبل تسليمه السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال معد التقرير مايكل إيفانز، إن "ترامب يعد القائد الأعلى للقوات النووية الأمريكية، والجيش بأسره، وسيستمر ذلك لأيام أخرى حتى نهاية ولايته رسميا، وتسلم خلفه الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة".
وما يزال ترامب يمتلك السلطة لإصدار أوامر بشن الحرب أو ضربات عسكرية ونووية، لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس في إدارة ترامب، أكد أن القرارات يمكن تأخيرها أو تجاهلها أو تعديلها من جنرالات الجيش في حال رأوا أنها قرارات غير حكيمة.
اقرأ أيضا: بيلوسي تبحث مع البنتاغون منع ترامب من شن ضربات نووية
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قوله: "قسمنا وولاؤنا للدستور وليس للقائد الأعلى".
وأوضحت أن تصريحات ماتيس لم توضح إلى أي مدى يمكن أن يكون تجاهل أو تعطيل قرارات ترامب ما كلفه منصبه شخصيا، عندما فشل في تنفيذ قرارات ترامب في مناسبات عدة في كوريا الشمالية وإيران وأفغانستان.
وترك ماتيس في النهاية منصبه، بعد الاعتراض على قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
اقرأ أيضا: ترامب يقر: أردت قتل بشار الأسد ولكن ماتيس رفض
WP تكشف تفاصيل "حصار" الكونغرس وإنقاذ المشرّعين
NYT: ترامب أفسد نظام العفو.. وعلى بايدن إصلاحه بهذا المقترح
بوليتكو: قرارات العفو التي أصدرها ترامب تخص أصحابه ومعارفه