استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، بعد أن تعرض لإطلاق النار قرب مستوطنة "عتصيون" وسط الضفة المحتلة، بزعم محاولة تنفيذ عملية فدائية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال المتواجدة على مفترق "عصيون" جنوب بيت لحم، أطلقت النار على الشاب، أثناء تواجده في المنطقة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتركته ينزف على الأرض حتى استشهد .
وفي أعقاب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي رقم 60 أمام حركة المركبات من وإلى بيت لحم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل الشاب، بعد مزاعم محاولته تنفيذ هجوم بسكين في منطقة غوش عتسيون، الكتلة الاستيطانية التي تقع بين مدينتي القدس وبيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، استشهد بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الاحتلال العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.
اعتقالات
وعقب استشهاد الشاب الفلسطيني واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات ضد الشبان الفلسطينين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر وصباح الأحد، ستة فلسطينيين من الضفة الغربية.
ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان من قباطية.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز حوارة العسكري جنوب المدينة شابين من مخيم بلاطة شرق نابلس.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا أثناء مروره على حاجز عسكري في منطقة الفحص على المدخل الجنوبي للمدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، رئيس نادي سلوان الرياضي مروان الغول.
وأفاد شهود عيان حب"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الغول واقتادته إلى مقر النادي في بلدة سلوان جنوب الأقصى وفتشته وعبثت بمحتوياته واستولت على العديد من الملفات، قبل أن تعتقله.
الاحتلال يشن غارات على مناطق مفتوحة في غزة (شاهد)
أول اتصال مرئي بين وزير طاقة الاحتلال ونظرائه بـ4 دول عربية
اشتية يتوعد بملاحقة من يتعامل مع المستوطنات بمحاكم دولية