أعلنت حكومة دبي أنها ستغلق جميع البارات والنوادي الليلية طوال شهر شباط/ فبراير بأكمله، وستفرض قيودا على أنشطة أخرى بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا عقب احتفالات ليلة رأس السنة.
كما أمرت دبي، وفقا لـ"LBC" بإغلاق المطاعم والمقاهي بحلول الساعة الواحدة صباحا، إلى جانب فرض قيود على الزحام على دور السينما والفنادق ومراكز التسوق والوجهات الأخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصر فيه السلطات الإماراتية على أن وضع جائحة كورونا لديها "تحت السيطرة".
وقال المكتب الإعلامي لإمارة دبي، في بيان، الأسبوع الماضي: "بعد عام من التعامل مع الوباء نحن على ثقة بالسيطرة على الوضع الحالي. ولدينا خطط لتعزيز قدرات العناية الصحية حال تطلب الأمر".
وكانت دبي المعروفة بطيرانها وأطول بناية فيها والشواطئ والبارات والنوادي الليلية أول وجهة سياحية في العالم تعلن في تموز/ يوليو عن عودة الحياة الطبيعية فيها.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة أوقفت نزيف قطاعي السياحة والعقارات المهمين بعد أن أدت عمليات الإغلاق وحظر التجول إلى انهيار الإيرادات، إلا أنه مع استئناف السياحة، نمت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة التي شارك فيها سائحين من دول مختلفة دون أقنعة الوجه، خاصة في البارات والنوادي الليلية.
اتهمت السلطات الصحية في عدة دول الإمارات بالتسبب في انتشار فيروس كورونا على أراضيها، لاسيما على خلفية سياسة مدينة دبي الإماراتية في التعامل مع جائحة كورونا.
ومع اقتراب عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها يوميا من 4000 حالة، أقالت دبي رئيس وكالتها الصحية الحكومية دون تفسير.
وعلقت الإمارات آمالها على اللقاحات الجماعية، حيث وزعت أبو ظبي لقاحا صينيا من قبل شركة Sinopharm ودبي تقدم لقاح Pfizer-BioNTech.
تقول الإمارات إنها أعطت أكثر من 3.4 مليون جرعة حتى الآن، ما يجعلها من بين أفضل الدول في العالم.
الخطوط القطرية تعلق الرحلات الجوية من الإمارات مؤقتا
ملك الأردن ينتقد الاحتلال الإسرائيلي بسبب لقاح كورونا
مسؤولة إسرائيلية تثير احتجاجا إماراتيا بشأن وفيات كورونا