كشفت صحيفة مكور ريشون العبرية، عمّا أسمته "مبادرة جديدة"، تهدف إلى التعامل مع الصعوبات الشخصية والصحية واللوجستية التي يعانيها المهاجرون اليهود من حول العالم إلى دولة الاحتلال.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المهاجرين اليهود الجدد إلى إسرائيل، لا يتحدثون بالضرورة اللغة العبرية، ولا يعرفون العقلية الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته عليهم التعامل مع المواقف الشخصية والصحية والعقلية واللوجستية الصعبة".
وقالت إن العديد من الدراسات الإسرائيلية كشفت عن ظاهرة زيادة في تشخيص الاكتئاب بين المهاجرين اليهود، وحتى الانتحار في صفوفهم، ولذلك أطلقت وزارة الهجرة والاستيعاب مركزًا للتعامل مع هذه المشاكل، وسيضم متخصصين في الصحة العقلية، ويعمل خمسة أيام في الأسبوع، ويقدم إجابة بخمس لغات مختلفة: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والأمهرية والروسية.
اقرأ أيضا : تحذير "إسرائيلي": ميزان الهجرة يختل وسنفقد الأغلبية اليهودية
وأشارت ما تسمى وزيرة الهجرة بانينا تامنوت شتا إلى أن المركز تم تأسيسه بعد تفتيش أجرته الوزارة، وأظهر أن الخدمات المتاحة للمهاجرين اليهود لا توفر الاستجابة المطلوبة لهم، مع أن المطلوب توفير أدوات فعالة للتعامل مع التحديات المزدوجة والمضاعفة في لحظات التوتر والضغط لهؤلاء المهاجرين.
وأضافت أن هناك ارتفاعا حادا في التقارير التي تتحدث عن الضيق النفسي والقلق والوحدة وصعوبات التعامل لدى المهاجرين اليهود إلى إسرائيل، وفي هذه الحالة سيكون الموضوع أكثر صعوبة، نظرًا لتعدد الحواجز، بما في ذلك الصعوبات اللغوية والتكيف مع الظروف في إسرائيل.