استهل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مهامه بعد عودته من الرحلة العلاجية الثانية في ألمانيا، بلقاء
قادة 3 أحزاب سياسية، جرى مناقشة العديد من الملفات فيها، من ضمنها الانتخابات
المبكرة.
وقال حساب الرئاسة
الجزائرية عبر تويتر إن "رئيس الجمهورية استقبل كلا من رئيس حركة البناء
الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب
جيل جديد سفيان جيلالي".
ونشر بن قرينة تدوينة
عبر صفحته على فيسبوك، قال فيها إن عديد النقاط كانت محل نقاش وتشاور مع الرئيس
تبون.
وبحسب بن قرينة، فإنه
دعا تبون إلى "إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وحل المجلس الشعبي الوطني
(الغرفة الأولى للبرلمان) في الأيام القادمة".
وأوضح أنه طلب أيضا
"إعادة النظر في عمل الحكومة للتكفل بالحالة الضاغطة اقتصاديا
واجتماعيا".
والجمعة، عاد تبون إلى
الجزائر بعد رحلة علاجية ثانية في ألمانيا دامت أسابيع.
اقرأ أيضا: لوموند: الجزائر تشدد لهجتها ضد باريس بسبب "التجارب النووية"
وقال التلفزيون
الجزائري، إن "رئيس الجمهورية عاد إلى أرض الوطن اليوم بعد خضوعه لعملية جراحية في قدمه اليمنى بألمانيا تكللت بالنجاح".
وظهر تبون واقفا وهو
يحيي المسؤولين الذين كانوا في استقباله؛ لتأكيد تعافيه من إصابة سابقة في قدمه.
وكان هذا عكس المرة
السابقة التي ظهر فيها جالسا لدى عودته من رحلته العلاجية الأولى.
وفي 10 يناير/ كانون
الثاني الماضي، أعلنت الرئاسة أن تبون غادر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من تبعات
إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة في
بيان، آنذاك، إن تبون "توجه إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته
سابقا بكورونا".
مسؤول جزائري: على فرنسا تحمل مسؤولية تجاربها النووية