ردد متظاهرون هتافات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال اعتصام السبت أمام السفارة الفرنسية في تونس.
ودعا للوقفة الاحتجاجية "الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، و"حملة إسناد" احتجاجا على "التدخل الفرنسي في الشؤون الداخلية التونسية"، وللمطالبة بإطلاق سراح كل من جورج إبراهيم عبدالله، اللبناني المسجون بفرنسا، والقيادي الفلسطيني أحمد سعدات المسجون من قبل سلطات الاحتلال.
وأدان منسق الحملة غسان بن خليفة، في كلمة وسط المشاركين في الوقفة، "تواصل دعم فرنسا للقمع في تونس منذ عهد ابن علي (الرئيس) المخلوع من الحكم في 2011 وقمع المناضلين الشبان" في الحركات الاحتجاجية الأخيرة بالبلاد، مطالبا بإطلاق سراح الموقوفين في هذه الاحتجاجات، بحسب صحيفة الشروق.
اقرأ أيضا: انسحاب وفد جزائري من اجتماع دولي بسبب مشاركة إسرائيلية
وأدان ما وصفه بـ"السياسة الاستعمارية الفرنسية ورأس المال الإمبريالي الفرنسي الذي يفقر الفئات الشعبية التونسية"، على حد تعبيره.
وطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بـ"الإفراج الفوري ودون شروط عن جورج إبراهيم عبدالله المعتقل بصورة غير قانونية"، منذ حوالي 30 سنة بسبب "مناهضته للصهيونية".
وكان اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، أوقف في فرنسا في أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة المشاركة في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي، عام 1982 في باريس.
وقرر القضاء الفرنسي الإفراج عن عبد الله مع شرط ترحيله من الأراضي الفرنسية، غير أن النيابة استأنفت القرار.
مواجهات بين الأمن التونسي ومحتجين قرب البرلمان (شاهد)
تجدد العنف بتونس.. المشيشي يحذر والغنوشي يدعو للتهدئة (صور)