سياسة دولية

قتلى بينهم طفل بقمع الأمن الإيراني لمظاهرات احتجاجية

الحرس الثوري ينشط في المناطق الحدودية ويساعد في قمع الاحتجاجات هناك- صفحة خامنئي

قتل متظاهرون بينهم طفل، خلال قمع سلطات الأمن الإيرانية، لمظاهرة احتجاجية، الأربعاء، في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية المتاخمة للحدود الباكستانية.

ومنذ الاثنين الماضي، تشهد المحافظة الحدودية اندلاع مظاهرات احتجاجية لقيام قوات الأمن بقتل أشخاص بزعم أنهم يقومون بتهريب الوقود على الحدود الباكستانية.

 

ومن بين القتلى في مظاهرات الأربعاء طفل يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، يدعى حسن محمد زهي، وشخص آخر يدعى محمد صالح مقتدي من مدينة "شورو"، مع ورود أنباء عن قتلى آخرين لا يزالون مجهولين حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: مقتل ثلاثة من الاستخبارات الإيرانية في "بلوشستان"

وقام بعض التجار بإغلاق محالهم في مدن زاهدان وإيرانشهر وسارافان وتشيكيجور، بينما أشعل المتظاهرون النار في الإطارات وحاويات القمامة في شوارع بعض المدن.

 

واقتحم بعض المتظاهرين أحد مراكز الشرطة في مدينة سرسنجيل، وأشعلوا النار في مركبتين لقوات الأمن.

وأفادت مصادر محلية، بأن الحرس الثوري قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، وأصاب خمسة آخرين على الأقل.

 

اقرأ أيضا: عالم سني ينتقد هدم إيران مسجدا للسنة في بلوشستان