أعلن تنظيم القاعدة عن تنصيب زعيم جديد له يدعى "سيف الثأر"، خلفا لزعيمها السابق أيمن الظواهري، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن التنظيم قوله؛ إنه "من المقرر
أن يجعل الجماعة خطيرة، كما كانت في عهد مؤسسها أسامة بن لادن"، لافتة إلى أن
الجنرال المصري السابق سيف الثأر مختبئ في إيران، وأنه تولى زمام الأمور من زعيمها
السابق الظواهري.
ولفتت الصحيفة إلى أن
الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، تم تعقبه من قبل وكالات الاستخبارات في كل من بريطانيا
والولايات المتحدة، ويقوم حاليا بإعداد صيغة "جديدة" للتنظيم.
وبحسب الصحيفة، فإنه
بالمقارنة مع الظواهري، من المرجح أن يكون سيف زعيما أكثر فعالية على الأقل، أو
حتى أكثر من ابن لادن"، مشيرة إلى أنه شارك في أنشطة القاعدة منذ حوالي 30
عاما.
اقرأ أيضا: أنباء عن وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لـ"أسباب طبيعية"
وذكرت أن مكافأة قدرها 7.5
مليون جنيه إسترليني مرصودة على رأس الزعيم الجديد للقاعدة، وذلك بعد تفجيرات
السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام عام 1998، التي خلفت 224 قتيلا، لافتة
إلى أنه كان عضوا قياديا في وحدة الحماية المباشرة التابعة لابن لادن في أفغانستان،
وأطلق عليه اسم "الحارس الأسود" نسبة إلى لون أوشحته.
وكانت تقارير تحدثت في
تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري،
لأسباب طبيعية.
ولم يعلن التنظيم رسميا نبأ
الوفاة، لكن شكوكا كانت تحوم حول صحة الظواهري، إذ قال مسؤول دولي، في عام 2019؛ إن
زعيم القاعدة يعاني من مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف المسؤول آنذاك لـ"سي
أن أن"، أن هناك معلومات تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لديه
"شكوى قلبية"، وربما كان مصابا بمرض خطير.
وتولى "أيمن محمد ربيع
الظواهري" (69 عاما)، زعامة تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن، الذي قتل في عملية
أمريكية في باكستان عام 2011.
وظهر زعيم القاعدة آخر مرة بتسجيل
مصور في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2019، تحدث فيه عن أهداف التنظيم، في ذكرى
هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.
عائلات عسكريين قتلهم ضابط سعودي بأمريكا تقاضي الرياض
بايدن يريد إغلاق "غوانتانامو" قبل انتهاء ولايته