غيّب الموت صباح الجمعة، المؤرخ
والفقيه
القانوني المصري المستشار
طارق البشري، عن عمر ناهز 88 عاما، بحسب ما نشرت
صحف مصرية محلية.
وسيتم تشييع جثمان البشري عقب صلاة
الظهر من مسجد مصطفى محمود بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، وكان قد أصيب بفيروس
كورونا قبل أسبوعين.
والبشري مواليد 1933 بالقاهرة، وشغل
منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، كما ترأس لجنة التعديلات الدستورية عقب ثورة
25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وفي عام 1967، برز الفكر الإسلامي
للفقيه القانوني من خلال سلسلة مقالات نشرت بعنوان "رحلة التجديد في التشريع
الإسلامي".
وألف البشري سلسلة كتب بعنوان رئيسي
"في المسألة الإسلامية المعاصرة " بدأ صدورها سنة 1996م حول (ماهية
المعاصرة، الحوار الإسلامي العلماني، الملامح العامة للفكر السياسي الإسلامي في
التاريخ المعاصر، الوضع القانوني المعاصر بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي، تلاها
في سنة 1998 إعادة إصدار الجزء الأول من كتاب "بين العروبة والإسلام"،
ثم الجزء الثاني الذي ضُمت إليه دراستان، وصدر تحت عنوان "بين الجامعة
الدينية والجامعة الوطنية في الفكر السياسي" .
ونعى مثقفون وسياسيون بارزون، عبر
منصات التواصل بمصر، وفاة البشري، مؤكدين فقد مصر أحد أبرز مؤرخيها ومفكريها
المعروفين بالحكمة.