قالت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الأحد، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة، ما قال إنها عمليات القتل والإبعاد القسري والعنف الجنسي، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان (في إقليم تيغراي).
وأضاف إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وقال إنه "يجب على المجتمع الدولي العمل معا لمنع المزيد من الفظائع".
قالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن جنودا أريتريين يقاتلون عبر الحدود في منطقة تيغراي، شمال إثيوبيا، ارتكبوا العام الماضي مجزرة، أودت بحياة مئات الأشخاص، ويمكن أن ترقى لتكون جريمة ضد الإنسانية.
وجمعت المنظمة الحقوقية في تقرير جديد شهادات ناجين من هذه المجزرة، واستخدمت صورا ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية؛ لتكوين صورة كاملة عن هذا الحدث الدامي، الذي وقع وفق المنظمة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في بلدة أكسوم التاريخية.
وقال مدير منظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، ديبروس موشينا، إن "الأدلة مقنعة، وتشير إلى نتيجة مروعة، فالقوات الإثيوبية الأريترية ارتكبت جرائم حرب عدة في الهجوم الذي شنته للسيطرة على أكسوم".
وأضاف: "هذا العمل الوحشي يعتبر من أسوأ ما تم توثيقه حتى الآن في هذا النزاع".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا الأزمة في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الرئيسين "بحثا الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان المتفاقمتين في منطقة تيغراي الإثيوبية، وضرورة العمل على منع المزيد من الخسائر في الأرواح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وتحولت تيغراي إلى ساحة حرب منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عندما أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي اتهمها بمهاجمة معسكرات الجيش الفدرالي.
العفو الدولية: جنود أريتريون ارتكبوا مجزرة بإثيوبيا قبل أشهر
أمريكا تخرج "سد النهضة" من حسابات مساعداتها لإثيوبيا
قناة "فوكس نيوز" تلغي أحد أشهر برامجها الداعمة لترامب