على الرغم من حالة التوتر في العلاقات بين واشنطن وأنقرة بين الفينة والأخرى، واختلاف سياسات كل منهما في سوريا، فإن ذلك لم يمنع المتحدث باسم
الخارجية الأمريكية، نيد برايس بريس، الثلاثاء، من الإشارة والكتابة حول الضحايا الـ33 من الجنود الأتراك، الذين قتلوا في محافظة إدلب السورية قبل عام.
وقال "بريس" على "تويتر": "قبل عام فقد 33 جنديا
تركيا حياتهم، أثناء حمايتهم للأبرياء من المدنيين السوريين في إدلب من وحشية هجمات نظام الأسد وداعميه من روسيا وإيران".
وأضاف: "وإذ نحيي ذكراهم نعرب عن وقوفنا إلى جانب حليفتنا في الناتو (حلف شمال الأطلسي) تركيا".
تجدر الإشارة إلى أن الجنود الـ33 قتلوا في 27 شباط/ فبراير 2020، في غارة جوية نفذها النظام السوري في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، ما دفع القوات المسلحة التركية إلى إطلاق عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب.