السعودية تخفف قيود كورونا وتسمح بعمل مرافق ترفيهية

رغم تمركز السعودية في المرتبة الخامسة عربيا من حيث عدد الوفيات، جراء فيروس كورونا، إلا أن السلطات قررت تخفيف إجراءاتها المرتبطة بقيود تفشي الوباء، والسماح للمرافق الترفيهية ودور السينما وصالات الألعاب الرياضية بممارسة عملها ضمن قيود أخف من السابق، اعتبارا من السابع من آذار/ مارس الجاري.

وبحسب مصدر في وزارة الداخلية تحدث لوكالة "واس" الرسمية، فستزيد السلطات حملات التفتيش لضمان الالتزام بالإجراءات المتبقية مثل فرض قصر عدد التجمعات في المناسبات الاجتماعية على 20 شخصا فقط.

وأوضح المصدر أن عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية يرتبط بجميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، ودور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة، أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها والصالات المراكز الرياضية، وتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها.

بينما يستمر إيقاف المناسبات والحفلات كافة، بما فيها حفلات الزواج، واجتماعات الشركات، وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، وذلك حتى إشعار آخر، بجانب بقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند 20 شخصًا.

وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بتلك الإجراءات، بما فيها استمرار توزيع الصلوات على الجنائز في المقابر على جميع أوقات اليوم.

وأكدت الداخلية السعودية أنه ستتم زيادة حملات التفتيش خلال المرحلة القادمة، للتأكد من التزام جميع الأفراد والمنشآت بالإجراءات الاحترازية، وتوقيع الغرامات على المخالفين.

وأوضح المصدر أن جميع الإجراءات الاحترازية تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.

وحتى يوم الجمعة، كان لدى السعودية 379,092 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، منها 6,519 حالة وفاة، وذلك منذ ظهور الوباء في البلاد.

وتأتي الإجراءات السعودية وسط عودة في معدلات ارتفاع الإصابة والوفاة في العديد من الدول العربية المحيطة بها.

وفي هذا الصدد سجل العراق المرتبة الأولى بين الدول العربية، كأكثر بلد يحتوي على إصابات بمعدل 703 آلاف إصابة، يليه المغرب ثم الأردن فالإمارات ثم لبنان، في المراتب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.

واحتل العراق كذلك المرتبة الأولى في عدد الوفيات، إذ تجاوز العدد المُبلغ عنه الـ13 ألف وفاة، ثم تبعته مصر والمغرب وتونس والسعودية، في المراتب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.

وكانت الرياض أعلنت الاثنين الماضي، عن شرط يلزم توفره في الراغبين بأداء فريضة الحج لهذا العام، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن وزير الصحة توفيق الربيعة، أن قبول المشاركين في موسم الحج هذا العام يعتمد على تلقيهم للقاح كورونا المستجد، باعتباره شرطا رئيسيا لأداء الفريضة.

وأوضحت الصحيفة أن الوزير السعودي أصدر تعميما قال فيه: "عليكم الإعداد المبكر لتأمين القوى العامة المطلوبة لتشغيل المرافق الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومنافذ دخول الحجاج لموسم الحج للعام 1442، وتكوين لجنة لقاحات كورونا للمشاركين في موسم الحج والعمرة".

اضافة اعلان كورونا