سقط عشرات القتلى في الاشتباكات العنيفة التي وقعت بمدينة مأرب شمالي شرق صنعاء، بين القوات الحكومية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر عسكرية حكومية، قولها إن المعارك أسفرت عن مقتل نحو 90 شخصا من الطرفين في غضون 24 ساعة.
وأعلن الحوثيون مواصلتهم التقدم في أنحاء مأرب، علما أن حملتهم العسكرية على المدينة بدأت في مطلع شباط/ فبراير الماضي على ست جبهات.
ورافقت المعارك غارات نفذها التحالف الذي تقوده السعودية، الجمعة والسبت.
وفيما لم تعلق الحوثي على خسائرها في مأرب، نشرت تقريرا صادرا عن جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، جاء فيه أن محافظة مأرب تمثل الشريان الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن.
وذكر التقرير أن زعيم القاعدة في مأرب يدعى سمير ريان، ويلقب بـ"معتز الحضرمي"، فيما يتولى القيادة العسكرية أكرم حسين القليسي، الملقب بـ"أويس الصنعاني".
واتهم التقرير التحالف الذي تقوده السعودية بتسهيل تواجد تنظيم القاعدة في مأرب.
والجمعة، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد بن مبارك، إن يد حكومته ممدودة للسلام، مؤكدا أن جماعة الحوثيين تواصل عدوانها على محافظة مأرب شرق البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينج، في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأكد وزير الخارجية اليمني، استمرار المليشيات الحوثية باستهداف المدنيين في مأرب، متهما إياها بـ"تجاهل النداءات الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم (2564)".
وتابع: "العدوان الحوثي يواجه بإرادة صلبة من الجيش الوطني وأبناء القبائل"، مضيفا أن "ذلك ليس دفاعا عن اليمن، وإنما دفاعا عن أمن المنطقة واستقرارها"، بحسب الوكالة الحكومية.
اقرأ أيضا: وزير يمني: قواتنا تواجه العدوان الحوثي على مأرب بإرادة صلبة
وزير يمني: قواتنا تواجه العدوان الحوثي على مأرب بإرادة صلبة
وزير يمني: قواتنا على مشارف معسكر ماس الاستراتيجي
حراك دبلوماسي ومعارك طاحنة تشهدها الساحة اليمنية