أكد المتحدث باسم غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، العميد عبد الهادي دراه، أن رئيس الحكومة الجديد، عبد الحميد دبيبة، التقى قيادات الغرفة الأمنية في منطقة "بوقرين"، للاطلاع على آخر المستجدات.
وأوضح دراه في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن
"دبيبة اجتمع بقيادات الغرفة العسكرية ومجموعة من العسكريين، واستمع
لمطالبهم، ووعد بالدعم اللازمة والاستجابة لهم، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في
جميع أنحاء ليبيا".
وحول فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، والذي كان سببا في زيارة الدبية، أوضح دراه أنه سيتم الإعلان رسميا عن فتح الطريق بعد
الانتهاء من إزالة الألغام، وأن قواتهم "عقدت جلسات تشاورية السبت، مع قادة ميدانين
وقيادات من اللجنة العسكرية 5+5 لبحث الأمر"، وفق معلوماته.
وأضاف أنه "تم مطالبة فرق الهندسة العسكرية بتكثيف
الجهود لإنهاء مشكلة الألغام وتفكيكها".
اقرأ أيضا: الحكومة الليبية تكشف عن تشكيلتها.. تتكون من 27 حقيبة
وكان آمر غرفة عمليات سرت الجفرة العميد إبراهيم بيت
المال، قد أشار في تصريحات تلفزيونية إلى وجود مخاوف من شن المرتزقة الموجودين في المنطقة
هجوما خلال هذه الفترة، كما فعلت سابقا لإفشال مؤتمر غدامس عام 2019، وفق تصريحه.
وفي خطوة مفاجئة، أجرى دبيبة زيارة إلى منطقة
"بوقرين" لبحث فتح الطريق الساحلي، وبحسب وسائل إعلام ليبية، فقد تم
الاتفاق على فتحه وانتظار خطوة مماثلة من الطرف الأخر "قوات اللواء الليبي
المتقاعد خليفة حفتر".
يشار إلى أنه تم إغلاق الطريق الساحلي بين الشرق الليبي
وغرب البلاد منذ هجوم حفتر على العاصمة طرابلس، ويبلغ طول الطريق نحو 1800 كم، ويمتد
من الحدود التونسية أقصى غرب ليبيا إلى المصرية في أقصى شرق ليبيا، ويعد حلقة الوصل
بين شرق ليبيا ووسطها وغربها.
"نواب طرابلس" يشترط لعقد جلسة الثقة لحكومة دبيبة بسرت
"البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وتقديم تشكيلة الحكومة
دبيبة يقدم مقترحا لحكومة وحدة ويطلب موافقة النواب عليه