قالت صحيفة
"جيروزاليم بوست" العبرية إن تقارب أمريكا وروسيا قد يكون له تداعيات في
المنطقة خاصة على التواجد
الإيراني في
سوريا.
ولفتت إلى أنه
باستطاعة كل من
روسيا والولايات المتحدة، تباحث مستقبل سوريا، في ظل وجود قوات من
الجانبين على الأراضي السورية.
وسلط تحليل الضوء على
تقارير إعلامية، أشارت إلى أن روسيا قد تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا، وقد
أشارت شبكة "تي آر تي" التركية، إلى أن دور "وكلاء إيران
المخربين" في سوريا، قد يؤدي إلى مخاوف روسية بشأن الدور الإيراني هناك.
وأضافت
"جيروزاليم بوست"، أن النشاط الإيراني قد يقوض المحاولات الروسية لإرساء
استقرار النظام السوري.
وتابع قائلا: "ليس
من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمضي قدما في مباحثات مع روسيا بخصوص
استقرار الأوضاع في سوريا، والذي قد يتضمن تآكلا للدور الإيراني. وربما تتشارك كل
من الولايات المتحدة وروسيا مصالح مشتركة في تقليص دور إيران في سوريا".
وتسعى دول أخرى مثل
إسرائيل وتركيا على الأرجح، وفقا للتحليل، إلى تقليص الدور الإيراني، إلا أن طريقة
تنفيذ هذا غير واضحة حتى الآن، لأن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تكن على صلة
وثيقة بكل من تركيا وروسيا.
وخلص التحليل إلى
القول "ليس من الواضح، ما هي خطة بايدن في سوريا. لقد هاجمت مليشيا مدعومة من
إيران قاعدة عين الأسد في العراق أول مارس، ما يظهر أن المجموعات الموالية لإيران،
ستستمر في استهداف القوات الأمريكية في العراق. إن الولايات المتحدة حريصة على عدم
لوم إيران على الهجمات".
وأسفرت الحرب الأهلية
في سوريا عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين منذ 2011.