توفي في رام الله، الخميس، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، البروفيسور أكرم الخروبي، بعد معاناة من مرض السرطان.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخروبي (67 عاما).
وقالت حماس، في بيان لها: "إننا إذ نودع البروفيسور الخروبي، نستذكر
شخصية فريدة جمعت بين العلم والمقاومة، فقد قضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال
بتهمة المقاومة وهو يحمل أعلى الدرجات العلمية".
وشيع جثمان الخروبي، الجمعة، في مدينة البيرة.
اعتقل في سجون الاحتلال لأكثر من عشر سنوات، وشغل منصب عميد كلية المهن
الطبية في جامعة القدس، وله الفضل في مساعدة عدد من الأسرى في إعداد رسالة الدكتوراه
داخل السجون.
ونعى القيادي في "حماس"، باجس نخلة، للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية الفقيد
الخروبي الذي وصفه بالقائد الكبير.
وعدّ النائب ناصر عبد الجواد وفاة البروفيسور أكرم الخروبي خسارة كبيرة
للحركة الإسلامية والدراسة الأكاديمية.
كذلك نعت نقابة العاملين في جامعة القدس وجمعية لفتا الخيرية – فلسطين،
القائد والأسير المحرر البروفيسور أكرم الخروبي.
والخروبي كان قد عاد إلى فلسطين من الولايات المتحدة الأمريكية في أواسط
التسعينيات، ودرّس الكيمياء الحيوية لطلاب كلية الطب.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع وفاة القيادي الخروبي؛
حيث استذكر محبوه مواقفه وعطاءه.
الكاتب الفلسطيني ساري عرابي وصف الخروبي بـ"الرجل العظيم في خفائه، الكبير
في أفعاله".
الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني وصفه بأنه "رائد مشروع تحويل السجون إلى جامعات".
وأضاف في تغريدة له أنه "بعد انتزاعه (الخروبي) اعتراف إحدى الجامعات وقبولها بفتح فروع لكلياتها داخل السجون قاد عملية وضع المناهج واختيار الأساتذة (من الأسرى الحاصلين على شهادات جامعية) وتحولت ساحة وغرف سجن عسقلان إلى جامعة بكل معنى الكلمة".
"حماس" تدعو السعودية للإفراج عن الخضري بعد تدهور حالته
عربي21 تنشر أهم بنود ورقة الأسير إبراهيم حامد حول الانتخابات
صحيفة لبنانية: تفاهمات للإفراج عن معتقلي حماس بالسعودية