أعلنت واشنطن، أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة عين الأسد في العراق "في زمان ومكان ستختارهما"، في حين أوضح وزير الدفاع الأمريكي رأيه بالعلاقة مع السعودية.
وتطرق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، للعلاقة مع السعودية، وفي حالة الرياض، يمثل هذا وضعا مثيرا للاهتمام، حيث إن وزير الدفاع السعودي هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي اتهمته المخابرات الأمريكية الأسبوع الماضي بالموافقة على مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
اقرأ أيضا: استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية بالعراق بعشرة صواريخ
وقال أوستن في المقابلة: "لقد كان رئيسنا واضحًا في أنه سيكون لدينا نوع مختلف من العلاقات مع السعوديين في المستقبل".
وأضاف: "هذا لا يعني أنها لن تكون علاقة جيدة، أتوقع تماما أنها ستكون علاقة جيدة، لكنها ستكون مختلفة بعض الشيء".
وأشار أوستن إلى أنه بينما يتفهم أهمية العمل مع السعودية كشريك استراتيجي رئيسي في الشرق الأوسط، فإن "ذلك لا يعني أنه لا يمكنك تحميلهم المسؤولية عن أشياء مختلفة".
ورد عندما سئل عن السبب في أن ولي العهد لم يكن من بين السعوديين الذين عاقبتهم إدارة بايدن لقتل خاشقجي، قال: "سنقود بقيمنا، لكننا سنحمي مصالحنا".
اقرأ أيضا: لقطات تبث للمرة الأولى للهجوم على قاعدة عين الأسد (فيديو)
قصف عين الأسد
وفي معرض حديثه، قال إن البنتاغون يواصل تقييماته بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم في العراق.
وسبق أن أدى الهجوم إلى مقتل "متعاقد مدني أمريكي في القاعدة" وفق ما أعلنته واشنطن.
وقال: "رسالتنا إلى من ينفذ هجوما كهذا مفادها أنه علينا أن يتوقع منا أن نفعل ما هو المطلوب للدفاع عنا"، مهددا: "سنوجه ضربة، إذا قررنا أن ذلك ما يجب علينا فعله، في زمان ومكان سنختارهما بأنفسنا".
وأكد أن أمريكا تحث الجانب العراقي على تسريع تحقيقاته في الهجوم، وأن تتجاوب بغداد مع هذه الدعوات، متعهدا بملاحقة متحملي المسؤولية عن الاعتداء.
وأعرب أوستن عن قناعته بقدرة طهران على تقييم الأنشطة الأمريكية ردا على هذه التطورات.
وتابع بأنه يتعين على الإيرانيين أن يدركوا أن الخطوات التي ستتخذها واشنطن لحماية قواتها ستكون "مدروسة ومناسبة".
وسبق أن استهدفت 10 صواريخ قاعدة الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف، الأربعاء الماضي.
البنتاغون يفتح الباب أمام إمكانية تعزيز قوات الناتو بالعراق
أمريكا تحتفظ بحق الرد على هجوم أربيل وإيران تنفي التورط
رسالة من بايدن تلغي تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك