فيما تتوقع وسائل إعلام أن تعاني مناطق النظام في سوريا من نقص حاد في مادتي السكر والرز، أعلنت وزارة صحة النظام عن إطلاق حملة "أسبوع بلا سكر".
وقالت الوزارة عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إن الحملة ستنطلق يوم الجمعة القادم، ولغاية 19 من الشهر الجاري، عبر ماراثون من أمام الوزارة بمشاركة أطباء ورياضيين.
وقالت الوزارة إن الحملة تشمل "إقامة فعاليات مجتمعية ومحاضرات تثقيفية وتوزيع نشرات إرشادية حول مضار السكر الأبيض"، وهي المادة التي يخضع توزيعها للتقنين نظرا لقلة العرض في السوق السورية.
وسخر سوريون من حملة وزراة الصحة.
وعلق أحدهم على صفحة الوزارة: "ع أساس معنا حق كيلو سكر".
فيما قال آخر: "وبدل السكر موز وفريز كمان هدول ملاح للصحة".
وكتب تيم حمد: "بلا ما تسمع وزارة الكهربا وتبلشنا تحدي أسبوع بلا كهربا كمان".
وكتب شخص منتقدا: "ناقصنا حملات كتير وتحديات كتير: أسبوع سكر، أسبوع رز، أسبوع زيت، أسبوع بيض".
في حين قال آخر: "اكلنا هوا راح علينا السكرات هال٣ شهور".
وكتب آخر: "لأنو رح ينقطع السكر من البلد، عم تسووا فعاليات مشان صحتنا، قريبا فعاليات الرز والزيت انتظروا". "شكلو ما في عندكن سكر بالسورية للتجارة".
وتوقعت وسائل إعلام حدوث أزمة في مادتي السكر والرز بعد تصريحات لرئيس وزراء النظام، كما توقعت أن تشهد مناطق النظام طوابير، لكن هذه المرة طوابير على مادتي السكر والرز.
يذكر أن البلاد تعاني منذ أشهر نقصا حادا في توافر كثير من المواد الغذائية، حتى صار توزيعها يخضع للتقنين، عبر ما تعرف بالبطاقة الذكية، وتوزعها "السورية للتجارة" بكميات محددة لكل شخص، وحصة محددة للأسرة، وبأسعار تبقى أقل من السوق، رغم أنها مرتفعة قياسا بالدخل.
ومؤخرا لم يستطع كثيرون استلام حتى تلك المخصصات، إذ أن رسائل استلامها لم تصل، وهو ما عزته "السورية للتجارة" إلى خلل في الاتصالات وليس في توافر المادة.
القوات الروسية تتصدى لهجوم صاروخي على قاعدة حميميم
سعيّد يلتقي نوابا.. وطروحات لسحب وزراء الأزمة
5 دول أوروبية: النظام السوري يتسبب بفشل اللجنة الدستورية