أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، عن استعداده لاحتضان "أي حوار على ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب".
جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب لقاء جمع سعيد بقصر قرطاج، مع زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب (15 نائبا بالبرلمان من أصل 217) وغازي الشواشي، أمين عام التيار الدّيمقراطي (22 نائبا)".
وأبدى سعيد "الاستعداد لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن مطالبه السياسية"، على حد وصفه.
وتم التطرق إلى جملة من الحلول والتصورات لحوار في شكل جديد يقوم أساسا على تحقيق المطالب المشروعة للشباب بالخصوص، وفق البيان الذي لم يوضح تلك التصورات.
وأضاف أنه "تم التأكيد على إمكانية إيجاد صيغ جديدة تتيح للشباب من كل أرجاء تونس، المشاركة في هذا الحوار حتى يكون عنصرا فاعلا فيه، وقوة دفع واقتراح".
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة أو مجلس النواب أو الأحزاب على تصريحات سعيد.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة بعد رفض الرئيس قيس سعيد تعديلا وزاريا أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورفض أداء الوزراء الجدد القسم، ما أدخل البلاد في تعطيل عجلة الإنتاج.
سعيّد يلتقي نوابا.. وطروحات لسحب وزراء الأزمة