أعلنت الرئاسة الجزائرية الخميس أنّ الانتخابات التشريعية المبكرة ستعقد في 12 حزيران/ يونيو، وذلك بعدما كان الرئيس عبد المجيد تبون حلّ الغرفة الأولى للبرلمان الشهر الماضي.
وينقسم البرلمان الجزائري إلى غرفتين، الأولى هي المجلس الشعبي الوطني، فيما تسمى الثانية بمجلس الأمة.
وقال بيان الرئاسة إنّ رئيس الجمهورية وقّع "اليوم المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة، الخاصة بالانتخابات التشريعية، والذي يحدد تاريخ تنظيمها يوم السبت" 12 حزيران/يونيو 2021.
وأضاف أن تبون أصدر أيضا قانون الانتخابات الجديد بأمر رئاسي في غياب مجلس النواب.
وكان تبون قام في 21 شباط/ فبراير بحل المجلس الشعبي الوطني قبل نهاية ولايته في 2022، تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة.
اقرأ أيضا: تبون: نفذنا أغلب مطالب الحراك "الأصيل" والجيش بعيد عن السياسة
وينص الدستور الجزائري على تنظيم الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من حل المجلس، لكن في حال تعذّر ذلك يمكن تمديد الموعد ثلاثة أشهر أخرى.
ووعد تبون أن تجري الانتخابات التشريعية "بعيدا عن المال، سواء الفاسد أو غير الفاسد، وتفتح أبوابها للشباب" مع تكفل الدولة بتمويل "جزء كبير" من مصاريف الحملة الانتخابية.
واعتبر الرئيس الجزائري أن هذا القرار جاء استجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي استعاد نشاطه بمسيرات أسبوعية كل يوم جمعة بعد توقف لنحو سنة بسبب الأزمة الصحية.
ورفض الحراك المشاركة في الانتخابات التشريعية مطالبا برحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.
عامان على انطلاق الحراك الجزائري.. هذه أبرز محطاته (إنفوغراف)
الآلاف في شوارع الجزائر في ذكرى الحراك الثانية (شاهد)
تبون يجري تعديلا في الحكومة الجزائرية بـ6 وزراء جدد