سمحت الحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء، برسو سفن نفطية في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت الحكومة إن الخطوة تأتي "للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني".
وقالت الخارجية اليمنية في بيان: "رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني (الدولار يساوي قرابة 600 ريال في مناطق الحوثي) من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين الرسميين، سمحت الحكومة اليوم لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي".
وأضافت: "الحكومة اليمنية استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها (أبرزها ميناء عدن)، بينما منع الحوثيون وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتعاملوا معها ككميات مهربة مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني".
وأفادت الخارجية اليمنية بأن "الحكومة تراقب الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للقطاع الخاص، وتنفذ واجبها لمنع أي آثار على المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين".
من جانبه قال عبد السلام، إن "وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والمواد الأساسية استحقاق إنساني وقانوني لشعبنا اليمني".
وأضاف: "لا نقبل بمقايضة ذلك بأي شروط عسكرية أو سياسية"، دون تفاصيل أخرى.
وتتهم جماعة الحوثي التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز 14 سفينة نفط ومنع دخولها ميناء الحديدة.
قتلى بالجيش اليمني بمعارك مأرب.. وصواريخ حوثية باليستية