سياسة دولية

إدارة بايدن تمتنع عن وصف الضفة الغربية بالأرض المحتلة

حرصت واشنطن على تضمين فقرة تشرح أن هذه الكلمات لا تعكس موقفا بشأن قضايا الوضع النهائي- جيتي

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، خطوة مماثلة لسابقتها برئاسة دونالد ترامب، بعد امتناعها عن وصف الضفة الغربية بالأرض المحتلة، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان.


وورد في التقرير الأمريكي نفس العبارة التي استخدمتها إدارة ترامب منذ عام 2018، حينما أطلقت عبارة "إسرائيل والضفة الغربية وغزة" ضمن تقريرها السنوي، بدلا من عنوان "إسرائيل والأراضي المحتلة".


لكن وزارة الخارجية الأمريكية حرصت في تقريرها الثلاثاء، على تضمين فقرة تشرح فيها أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفا بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي، التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية".

 

اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات واسعة بالضفة (شاهد)

وتابعت بأن "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل"، و"كذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران/ يونيو 1967".


وذكّر التقرير بأن "الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019".


وردا على سؤال عن السبب الذي دفع بالوزارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018، أوضحت ليزا بيترسون، المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، أن الدبلوماسيين الأمريكيين فضّلوا الالتزام بالمحدّدات الجغرافية فحسب.


وقالت للصحفيين إن "هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة. ونعتقد أيضا أنه أوضح وأكثر فائدة للقرّاء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق".