قال الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، إنه أصيب بفيروس كورونا، رغم تلقيه مطعوما روسيا مكررا (بمقدار جرعتين)، لكنه شعر بأعراض المرض وكانت نتيجة الفحص إيجابية.
وقال فرنانديز (62 عاما) في منشور على تويتر: "مساء اليوم الجمعة وبعد أن أصبت بحمى بدرجة 37.3 وبصداع طفيف، أجري لي اختبار للأجسام المضادة وتبين إصابتي بالفيروس، لكني في حالة صحية جيدة، وكنت أتمنى أن أمضي يوم عيد ميلادي بدون ذلك، لكنني في وضع معنوي جيد".
وتلقى الرئيس الأرجنتيني جرعتين من لقاح سبوتنك الروسي الأول في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، والثانية في 11 شباط/ فبراير.
وتواجه الأرجنتين حاليا موجة ثانية من وباء كورونا، وتفيد أرقام رسمية بأن الأرجنتين التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، سجلت أكثر من 2.3 مليون إصابة وأكثر من 56 ألف وفاة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، كشف استطلاع روسي ضعف ثقة غالبية الناس باللقاحات الروسية والصينية ومؤخرا البريطانية (أسترازينيكا)، مقارنة بالاحترام الذي حازت عليه اللقاحات الأمريكية والألمانية لمواجهة فيروس كورونا.
اضافة اعلان كورونا
وكشف الاستطلاع أن الروس لا يزالون غير مستعدين إلى حد كبير لتلقي لقاح فيروس كورونا "سبوتنك في"، وذلك رغم اتساع حملة التلقيح داخل روسيا.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع "سوبرغوف" الروسي حينها، أن 60 بالمئة من الروس الذين شملهم الاستطلاع، يعارضون تلقي اللقاح مقابل 40 بالمئة يودون أخذه، في دلالة على استمرار انخفاض الثقة باللقاح الروسي.
وأشار المعارضون للتلقيح إلى أنهم لا يثقون في لقاحات فيروس كورونا، وأعراضها الجانبية، بجانب قلقهم إزاء نقص المعلومات بخصوص التجارب السريرية.
فيما قال آخرون، إنهم سينتظرون لقاحات أخرى، سواء محلية أو أجنبية الصنع، حين تصبح متوفرة للعامة، وحتى الآن تقوم روسيا بتطعيم مواطنيها بلقاحات محلية الصنع، مثل لقاح "سبوتنيك في".
النرويج تكشف حالات خطيرة جديدة بسبب لقاح "أسترازينيكا"
تقنية تتوقع بدقة عالية احتمال الوفاة بكورونا قبل الإصابة
دراسة: عقاقير الكوليسترول تقلل معدل وفيات كورونا للنصف