قتل جندي أوكراني، الاثنين، في تبادل لإطلاق النار مع انفصاليين موالين لموسكو، في منطقة دونباس شرقي البلاد، في وقت تشهد فيه علاقات أوكرانيا وروسيا توترات وتصعيدا على الأرض.
وأكد بيان للجيش الأوكراني، مقتل الجندي، موضحا أن كييف أبلغت بعثة المراقبة الخاصة إلى أوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن انتهاكات متزايدة وعمليات إطلاق نار في منطقة دونباس.
وتندلع مؤخرا اشتباكات في دونباس بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضا: نشاط موسكو الأخير في أوكرانيا يثير حفيظة واشنطن.. هل سترد؟
وسبق أن أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك، في 30 آذار/ مارس الماضي، أن القوات الروسية أرسلت وحدات إلى منطقة قريبة من الحدود بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.
في المقابل، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كييف إلى "تنفيذ اتفاق مينسك للتوصل إلى تسوية سلمية في منطقة دونباس (جنوب شرقي أوكرانيا)".
وأضافت أن "كييف تردد شعارات حول وجود تهديد روسي، بينما القوات الأوكرانية هي التي تزيد من عتادها العسكري قرب خط التماس".
اقرأ أيضا: أردوغان يدعو لحوار حول شرق أوكرانيا ويدعم "منصة القرم"
وعلى الرغم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في شباط/ فبراير 2015، إلا أن الأمر لم يتحقق بعد.