أثار تعليق لصحفي
مصري مؤيد لنظام عبد الفتاح
السيسي، بشأن حادث انقلاب
قطار مساء أمس، أودى بحياة 11 راكبا، استهجانا كبيرا على
مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بعد ربطه بين الحادث وعرض مسلسل "الاختيار2"
الذي يزعم أن اعتصام
رابعة جرى فضه بطريقة سلمية، رغم وقوع مذبحة فيه.
وقال الكاتب والصحفي المصري جمال عنايت: "هل حادث قطار اليوم صدفة؟؟ هل نشر
عملية قتل مصريين والتهديد بالمزيد صدفة؟؟ كل هذا بعد ساعات من إذاعة صور واقعية
لفض رابعة صدفة؟.. صدف كثيرة ولا أعتقد في الصدف".
وأشار مغردون إلى أن
الهدف من هذا الحديث، تعليق فشل نظام السيسي، على "شماعة
الإخوان"
مجددا، واتهامهم بالمسؤولية عن حادث القطار.
وقال مغردون:
وفي السياق ذاته الحادث
أثار غضبًا واسعًا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا تعامل
النظام وعلى رأسه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع تدهور البنية التحتية للبلاد
والتي تتجلى في تهالك السكك الحديدية وتزايد حوادث القطارات بشكل ملحوظ.
وتداول النشطاء مقطعا سابقا للسيسي، خلال حديثه
عن مرفق السكة الحديد ورفضه تطويره، قائلا إن "مرفق عايز 10 مليار لعمل ميكنة
بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار جنيه".
وتابع السيسي: "لما مرفق عايز أكتر من 100
مليار جنيه لتطويره، احنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه مش
بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا كمان
غلبان مش قادر".
كذلك انتقد النشطاء صرف النظام المليارات على
نقل المومياوات، وتجهيز العاصمة الإدارية الجديدة، وترك البنية التحتية المتهالكة
التي يعاني منها الشعب ويموت بسببها دون أي تطوير أو ترميم أو إصلاح.
واستنكر النشطاء تعامل الاعلام المحلي مع
الحادث، واستمراره في عرض المسلسلات والاعلانات والبرامج الترفيهية، دون الالتفات
للحادث أو مراعاة مشاعر أهالي
القتلى، أو محاولة إنقاذ المصابين.
وأطلق العديد من الأطباء والأهالي بمدينتي بنها
وطوخ المناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتوجه إلى المستشفيات في كلا
المدينتين للتبرع بالدم للمصابين لمحاولة إنقاذهم.
كذلك استنكر النشطاء إصرار اللواء كامل الوزير،
على عدم الاستقالة من منصبة كوزير للنقل، رغم وقوع ثلاثة حوادث للقطارات خلال شهر
واحد، ورغم تصريحاته السابقة التي وعد فيها بـ "سكة حديد جديدة في 2020".