يثير علاج جنسي لمصابي جيش الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا، مع اتهامات باستخدام "الدعارة" في سبيل استعادة عافية الجنود.
وبحسب ما نشرت "بي بي سي"، فإن عيادة مختصة بإعادة التأهيل الجنسي تستقبل جنودا تعرضوا لإصابات في الحروب ضد المقاومة الفلسطينية، وأثر ذلك على قدراتهم الجنسية.
الجدل الكامن في طريقة العلاج، هي الاستعانة ببديلات للشركاء في العلاقة الجنسية، وهو ما يعني أن هذه البديلة قد تمارس العلاقة الجنسية مع عدد من المرضى.
وبحسب "بي بي سي"، فإن حكومة الاحتلال تتيح هذا النوع من العلاج مجانا للجنود الذين أصيبوا إصابات بالغة، ويحتاجون لإعادة تأهيل جنسي.
العيادة التي تحمل اسم "رونيت ألوني"، تقع في تل أبيب، وتحتوي على غرفة فيها سرير وشموع مهيأة لعلاقة جنسية كاملة.
تقول العيادة إن الشركاء الجنسيين البدلاء يعملون فقط مع المرضى ممن لا يوجد لهم شريك.
وبحسب العيادة، فإنها حصلت على موافقة من حاخامات كبار لاستخدام الشركاء البدلاء، بشرط ألا يكونوا متزوجين.
ونوهت العيادة إلى أن الشركاء البدلاء فيهم رجال أيضا.
إحدى الشريكات البديلات، تقول إنها تعمل في هذا المجال منذ نحو 10 سنوات، ونشرت مؤخرا كتابا عن تجاربها بعنوان "أكثر من شريكة جنسية بديلة".
وتقول الشريكة البديلة، واسمها "سيرافينا"، إنها مارست الجنس مع نحو 40 مريضا.
وفي تكذيب للعيادة التي تقول إنها قبلت بشروط الحاخامات، أكدت سيرافينا أنها مارست الجنس مع المرضى بوجود شركاء حقيقيين لها في الماضي، وجميعهم لم يعترضوا على ذلك.
رغم "تضامنها" مع الأرمن.. جرائم إبادة أمريكية لا تعتذر عنها
ما علاقة مقتل سليماني بمفاوضات السعودية وإيران؟
الخارجية الإيرانية تعلق على تقارير حول محادثات مع السعودية