فاجأت السلطات السعودية، سائقي نقل المواد
الغذائية والخضار والمواشي الأردنيين، بقرار منع دخول مئات الشاحنات، إلى أراضيها،
لأن سنة صنعها أقل من عام 2000.
ونقلت صحيفة الغد المحلية عن نقيب أصحاب
الشاحنات نائل ذيابات قوله، إن القرار كان
مفاجئا ودون سابق إنذار، مشيرا إلى أن البضائع المحملة بالشاحنات مهددة بالتلف
والمواشي بالنفوق نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
وطالب الذيابات وزارة
الخارجية الأردنية بالتدخل لدى الجانب السعودي بإدخال الشاحنات إلى أراضيها وأن
يتم مخاطبتهم لإلغاء القرار لما يشكله من ضرر كبير على أصحاب الشاحنات.
وأوضح أن الجانب الأردني
يسمح بإدخال الشاحنات التي صنعت قبل العام 2000 إلى أراضيها، مؤكدا أنه لا يمكن إرجاع
البضائع المحملة إلى الأردن لإمكانية تعرضها للتلف نظرا لبعد المسافة المقطوعة.
وأشار إلى أنه لا يمكن
تفريغ حمولات الشاحنات بشاحنات أجنبية حديثة، لإمكانية تعرضها للتلف أثناء نقلها
نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى وجود أكثر من
6 آلاف شاحنة أردنية ما بين مبردة وعادية من أصل 20 ألف شاحنة في الأردنية يقل
موديل صنعها عن الـ 2000.
وأكد أن استمرار تطبيق
السلطات السعودية لقرار اشتراط دخول موديلات ما بعد سنة الـ 2000 لدخول أراضيها سيؤدي إلى ضرر
كبير وتعطل آلاف السائقين عن العمل.
وأشار إلى أن الأوضاع
الاقتصادية التي يعيشها المواطن في ظل جائحة كورونا تحول دون شراء أي جائحة جديدة سنة
صنعها تزيد عن 2000 وخصوصا وأن قيمة الشاحنة تزيد عن قرابة 75 ألف دولار.
وأوضح أن قرار غالبية
الشاحنات التي تعمل على نقل البضائع إلى دول الخليج هي شاحنات لأشخاص وليس لشركات
وبالتالي فإنه ليس بإمكانهم شراء شاحنات جديدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مصورة لتجمع الشاحنات الممنوعة، في نقطة حدود العمري الأردنية المحاذية للسعودية.
"بلومبيرغ": السعودية تسرع الخصخصة لتضييق عجز الموازنة
بلومبيرغ: أحدث خطة اقتصادية لابن سلمان تحمل مخاطر كبيرة
هبوط 4 بورصات خليجية.. وخسائر حادة لأسهم قطر