تسعى 4 فرق كبرى لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، ولدى كل منها تطلعات مشروعة وآمال قائمة، نظرا لتقارب النتائج وعدم الحسم في مباراتي الذهاب، اللتين أقيمتا على ملعب حديقة الأمراء (1-2)، وفي ألفريدو دي ستيفانو (1-1).
ويجدد مانشستر سيتي وباريس
سان جيرمان لقاءهما، اليوم الثلاثاء (19:00 غرينتش)، في ملعب الاتحاد هذه المرة.
ويتوجب على
السيتي الانتظار من أجل حسم لقب الدوري الإنجليزي، لكن أبناء المدرب بيب جوارديولا يدركون جيدا، أن الهدف الأكبر هو التشامبيونز ليج "البطولة الأجمل" على حد وصف الإسباني لها قبل أيام، والذي يحاول بلوغ ثالث نهائي له.
وقد حافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه، طوال 700 دقيقة في أوروبا، كما أنه الفريق الأقل استقبالا للأهداف في البريميرليج، هذا الموسم، لذا لا ينبغي أن يختلف تشكيله كثيرا في مباراة الإياب، عن ذلك الذي خاض به موقعة حديقة الأمراء.
ولم يلعب جوارديولا بمهاجم صريح، وهي الطريقة التي أثارت الانتقادات، في أول 45 دقيقة من المباراة، قبل أن يقر الجميع بعبقرية المدرب الإسباني، حين تقدم السيتي في الشوط الثاني.
كما أن جوارديولا لديه إمكانية زيادة سرعة اللعب، من أجل شن الهجمات المضادة، والاستفادة من اندفاع البي إس جي المتوقع، سعيا وراء التسجيل ومعادلة النتيجة.
في المقابل، يستعد فريق العاصمة الفرنسية للمباراة وهو كامل الصفوف تقريبا، باستثناء إدريسا جاي، الموقوف بعد طرده في مباراة الذهاب، بينما تحيط الشكوك بكيليان مبابي، بسبب متاعب محدودة في الكاحل.
ويأمل الباريسيون في تكرار سحرهم، الذي قدموه أمام برشلونة وبايرن ميونخ، كي يتجاوزوا عقبة السيتي في مسيرتهم نحو النهائي، وربما رفع (ذات الأذنين) بقيادة
نيمار ومبابي.
وهو حلم جمهور الفريق، الذي يتمنى أن يكون ذلك الأمر، في حال حدوثه، دافعا لتجديد الفرنسي الشاب عقده مع البي إس جي.