شيع الفلسطينيون، الخميس، جثمان الفتى "سعيد عودة" (16 عاما)، الذي استشهد في اليوم السابق برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أسرة عودة أنه كان أعزلَ ومسالما لحظة قتله بدم بارد.
وبحسب ناشطين ومنصات إلكترونية، فقد كانت لدى عودة الكثير من الطموحات، وبرع بلعب كرة القدم، لكن رصاص الاحتلال سارع لتدمير مستقبله، في مضي بجرائمه ضد الطفولة.
اقرأ أيضا: استشهاد فتى فلسطيني واندلاع مواجهات جنوب نابلس (فيديو)
وشارك عودة في العديد من البطولات بالفعل، بعضها أقيم في تركيا والأردن، وكان يستعد للمشاركة في بطولة شرم الشيخ، التي حصل على الموافقة للسفر إليها قبل يومين فقط من استشهاده.
ويقول الفلسطينيون إن الاحتلال لم يكتف بإطلاق الرصاص الحي على طفل بريء، بل ومنع عنه الإسعاف لينزف وحيدا 15 دقيقة حتى فارق الحياة.
لحظة اعتداء الاحتلال على الناشط المقدسي صلاح ذياب (شاهد)
حشود ضخمة بالتراويح.. وآلاف المعتكفين في الأقصى (شاهد)
778 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين