احتفى المستثمرون في
العملات الرقمية، بالقفزة التي حققتها عملة
دوج كوين المشفرة. والتي ارتفعت مؤخرا
من حوالي 0.05 دولار في منتصف مارس إلى
0.40 دولار في منتصف أبريل.
ويصف ريان نيجري،
تجربته بـ"المسلية"، قائلا لموقع الحرة إنه بدأ تداول الدوج كوين، عندما
كان سعرها يبلغ 0.05 دولار وأنه لا يزال يستثمر فيها.
وحرص نيجري على أن
تشمل تغريدة الاحتفاء بارتفاع الدوج كوين اسمين دعما هذه العملة، هما قطب
التكنولوجيا الملياردير إيلون ماسك الذي توقع أن تتصدر دوج كوين العملات الرقمية
مستقبلا، ورجل الأعمال والملياردير الأمريكي مارك كوبان مالك فريق مافريكس لكرة
السلة الذي أصبح فريقه يستخدم هذه العملة في تعاملاته المالية.
يقول بلال رحال، مدير
مجموعة رحال للوساطة المالية، إنه منذ بداية العام الحالي حققت جميع العملات
الرقمية صعودا قويا، وكان من بين أشهر هذه العملات هي الدوج كوين التي صعدت قرابة
الـ900%، في أقل من شهر.
وأرجع رحال "أهم
أسباب صعود الدوج كوين إلى دعم إيلون ماسك وغيره من المشاهير" عبر تغريدات.
لكنه يرى في ذلك
"مشكلة"، مشيرا إلى "اندفاع أشخاص عديمي الخبرة بعالم العملات
الرقمية لشراء العملات بناءً على التغريدات".
ويشدد رحال على ضرورة
التركيز على ما وصفه بـ"العامل الأهم"، وهو مشروع العملة الرقمية
ومميزاتها، قائلا: "العديد من العملات الرقمية أفضل وأهم من الدوج كوين
للاستثمار والاستخدام".
وأعرب عن مخاوفه من أن
تتحول دوج كوين إلى فقاعة.
وفي نفس السياق، يتفق
ياسر الطباع الخبير في العملات المشفرة مع مخاوف رحال، وقال إن السبب وراء الضجة
التي أحدثتها دوج كوين هي دعاية إيلون ماسك، باعتباره أحد أشهر وأغنى الشخصيات في
العالم.
وأضاف: "أشخاص
كثيرون يتّبعون تغريدات ماسك دون أن تكون لديهم معرفة بما يشترونه"، الأمر
الذي يصفه الطباع بالخطير في عالم الأعمال.