ارتفعت حصيلة الإصابات
في صفوف المصلين، بالمسجد الأقصى، إثر اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، إلى 205 إصابة، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الهلال الأحمر، إلى أن الإصابات تنوعت بين إصابات مباشرة بالرصاص المطاطي، والاختناق
بقنابل الغاز، وحروق بفعل القنابل التي تحدث انفجارا وصوتا مدويا، إضافة إلى
إصابات جراء الاعتداء بالضرب على المصلين.
وقال "الهلال
الأحمر" الفلسطيني في بيان: "تم نقل 88 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي
الإصابات فقد تم علاجها ميدانيا".
وأشار إلى أن
"عددا كبيرا من الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي".
وقال الهلال الأحمر؛ إن إحدى الإصابات وصفت بالخطيرة، وهي للشاب عدي عدنان غيث، ابن محافظ القدس؛ حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجرى له حاليا عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في عيونهم، ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
ولفتت الجمعية إلى
أنها "أقامت مستشفى ميدانيا قرب باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى)؛ للتعامل مع الإصابات بعد اكتظاظ المستشفيات العربية في القدس بالمصابين".
من جانبه قال صحفي بداخل قبة الصخرة؛ إن العديد من المصلين تعرضوا للإصابات جراء إلقاء الاحتلال القنابل عليهم، في مكان مغلق.
وأوضح الصحفي محمد سمرين لـ"عربي21"، أن الكثير من الأطفال حوصروا داخل قبة الصخرة لحظة الاقتحام، وهناك أيضا مصلون أغلق الاحتلال بوابات المسجد القبلي عليهم.
وأعرب سمرين عن مخاوف من فتح الاحتلال أبواب قبة الصخرة، والسماح للمصلين بالخروج من كونه فخا لاعتقالهم، كما فعل في العديد من الحوادث المشابهة.
من جانبها قالت وكالة
الأناضول، الجمعة، بتعرض طاقمها لإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في أثناء تغطيتهم
الاعتداءات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأناضول
التركية إلى أن طاقمها في القدس، ومن بينهم مدير أخبار الشرق الأوسط بوكالة
الأناضول، تورغوت ألب بويراز، تعرض لإصابة بجروح جراء إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط.
ووصفت حالته بالطفيفة، حيث تمت معالجته ميدانيا.
كما أصيب المصوران المقدسيان، فايز أبو ارميلة، ومصطفى الخاروف بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
الخطيب لـ"عربي21": هناك مشروع استئصالي بحق الأقصى (شاهد)
مشاركة لهنيدي عن القدس تحصد عشرات آلاف الإعجابات
أبرز الهبّات والمواجهات المقدسية مع الاحتلال (إنفوغراف)