سياسة دولية

حرب واعتداءات متواصلة ضد الأقصى من جنود الاحتلال (مباشر)

وصول تعزيزات من قوات الاحتلال إلى حي الشيخ جراح، مع وصول أعضاء في الكنيست من المتطرفين- تويتر

لا تزال قوات الاحتلال تشن حربا متواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك، بعد إفشال الفلسطينيين لمخطط اقتحام المسجد من قبل المستوطنين، اليوم الأثنين.

 

وتشن قوات الاحتلال حربا متواصلة ضد المسجد الأقصى منذ الساعات الأولى لفجر الإثنين، وتسببت بمئات الإصابات في صفوف المصلين المرابطين في المسجد، فيما تستخدم الشرطة قنابل الصوت وقنابل الغاز ضد المصلين.

 

وتشهد ساحات الحرم القدسي بالقرب من باب العامود الليلة هجوما جديدا على المصلين هو الأعنف حسب مراسلي عربي 21، حيث تسعى قوات الاحتلال لإفراغ المسجد من المصلين.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 520 أصيبوا خلال المواجهات في المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وقال نشطاء متواجدون في المسجد الأقصى لـ"عربي21" إن الهجوم الجديد عنيف جدا ولم يسبق له مثيل، وإن هناك عدة إصابات ولكن الشرطة تمنع وصل الإسعاف للمصابين.

 

وتدور الآن مواجهات شديدة بين جنود الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق من القدس المحتلة، وأهمها  المسجد الاقصى باب العامود وباب الأسباط.

 

وبدأ الهجوم الجديد على المسجد القبلي في الأقصى المبارك بعد انتهاء صلاة التراويح، ويبدو أن قوات الاحتلال تريد إنهاء حالة الرباط الموجود في المسجد منذ عدة ليالي.

 

وتبث صفحة عربي21 على الفيسبوك نقلا مباشرا من المسجد الأقصى حيث يتصدى المصلون لهجمات واعتداءات قوات الاحتلال.

 

 

 

واندلعت اليوم عدة موجات من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى من باب حطة، وصولا إلى محيط وسطح قبة الصخرة.

 

وعند باباب العامود، عززت قوات الاحتلال من تواجدها عصر الاثنين، ومارست عمليات قمع واعتداء عنيفة بحق الفلسطنيين، مطلقة قنابل الصوت والغاز والأعيرة المعدنية، في محاولة لتفريغ المكان بالكامل.

 

في سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قوات الاحتلال قررت منع مرور "مسيرة الأعلام" التي سينظمها المستوطنون عند باب العامود، لكن شهود عيان ونشطاء قالوا، إن المستوطنين حولوا تجمعهم عصر الثلاثاء إلى باب الخليل وشرعوا بالاحتشاد عنده.

 

 

 

وفي الخارج، يشهد محيط منطقة باب العمود توترا شديدا واستنفارا لقوات الاحتلال، حيث من المقرر أن يجري المستوطنون ما يطلقون عليه "رقصة الأعلام"، بمناسبة ما يطلقون عليه اسم "يوم توحيد القدس"، في إشارة إلى ذكرى سقوط المدينة بيد الاحتلال عام 1967، بموجب التقويم العبري.

 

 

وقررت سلطات الاحتلال أن تتم مسيرة المستوطنين في طريق مخطط عبر بوابة نابلس والحي الإسلامي وشارع حجاي، وصولا إلى حائط البراق، دون تغيير.

 

 

اقرأ أيضا: مكبّرات الأقصى تنادي بمواصلة الرباط وتستنجد بغزة والضفة

 

ويعود الحديث عن احتمال أن يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى رغم حديث سابق عن توجه لدى سلطات الاحتلال، صباح الاثنين، بمنع الخطوة، بالنظر إلى المخاطر الأمنية، في ظل غضب الفلسطينيين العارم.

 

 

 

 

 

 

 

وتتزامن الأحداث في المسجد الأقصى ومحيطه مع توتر أيضا في حي الشيخ جراح، الذي يحاول المستوطنون الاستيلاء على عدد من المنازل فيه.

 

وأفاد ناشطون وشهود عيان بوصول تعزيزات من قوات الاحتلال إلى حي الشيخ جراح، مع وصول أعضاء في الكنيست من المتطرفين.

 

 

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 10, 2021