أعلنت الخارجية الأمريكية، انحياز إدارة جو بايدن بشكل كامل لإسرائيل، في التصعيد الذي يجري بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، لا سيما في غزة والقدس.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، "سنواصل دعم اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وجيرانها العرب".
وأضاف: "لم نتمكن من لعب دور الوساطة، لأن الوضع لا يسمح، لكن ذلك يظل هدفنا على المدى البعيد"، فيما يتعلق بتطورات القدس.
وتابع: "نحث جميع الأطراف على التهدئة ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
على جانب آخر، قالت مؤسسة العدالة الواحدة الحقوقية، ومقرها فرنسا، إنها تتابع بقلق بالغ اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المصلين المسجد داخل المسجد الأقصى، واستخدام القوة المفرطة بهدف تفريغ المسجد.
وأشارت في بيان اطلعت عليه "عربي21" إلى أن هناك تخوفات "إزاء استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ خططها الإسرائيلية الرامية إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، ومنها محاولات تفريغ حي الشيخ جراح من سكّانه العرب، عبر مصادرة ممتلكاتهم لصالح الجمعيات الاستيطانية المتطرفة".
كما أشار البيان إلى "المحاولات الأخيرة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، دون أخذ الاعتبار للتنديد والرفض الدوليين لكافة الخطوات الإسرائيلية التي تمثل مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن إسرائيل "تنتهك مرة أخرى في القدس والمسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وبشكل مستمر وواضح أحكام اتفاقية جنيف الرابعة والبرتوكول الإضافي الأول وايضا نظام روما الأساسي، التي تحظر على القوة القائمة بالاحتلال من تغيير المعطيات الديمغرافية السكانية والتغيير في طبيعة الأقاليم الواقعة تحت الاحتلال، كما تخالف الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة عشرات القرارات الدولية التي تؤكد على الوضع الخاص الذي تحظى به المدينة في القانون الدولي".
بايدن يعلق على تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60 في المئة
مشرعون أمريكيون يعلنون مراجعة صفقة الأسلحة مع الإمارات
بايدن يهاتف بوتين بشأن التصعيد مع أوكرانيا والهجمات الإلكترونية