تسببت صواريخ المقاومة الفلسطينية التي استهدفت بشكل غير مسبوق "تل أبيب"، مساء الثلاثاء، في خسائر اقتصادية قاسية للاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت قناة "كان" العبرية، عن متحدث باسم حكومة الاحتلال قوله إن أضرارا ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات جراء سقوط صاروخ عليها.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها الإعلام الإسرائيلي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال حريق هائل قرب مدينة عسقلان الساحلية جنوب تل أبيب.
كما تسببت صواريخ المقاومة في شل الحركة التجارية والاقتصادية في "تل أبيب"، والتي تمثل العاصمة الاقتصادية للاحتلال، وسط حديث عن خسائر كبيرة لأصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التي تضررت من تداعيات القصف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الطيران المدني الإسرائيلي، تعليق إقلاع جميع الرحلات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب على خلفية القصف الصاروخي المكثف، وتم تحويل مسار كافة الطائرات من المطار إلى اليونان وقبرص الرومية.
وفي السياق، تراجع الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المسائية، الثلاثاء، 1.4 بالمئة، وفقا للأناضول.
وبلغ سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المسائية 3.29 أمام الدولار، نزولا من 3.252 في بداية التعاملات صباحا.
وأغلق مؤشر البورصة الإسرائيلية "تي إيه 35"، جلسة الثلاثاء، متراجعا بنسبة 1.56 بالمئة عند 1623.56 نقطة، ليرفع نسبة الخسائر الشهرية المتراكمة إلى 1.36 بالمئة، كما أغلق المؤشر الإسرائيلي "تي إيه 125" متراجعا بنسبة 1.78 بالمئة، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
ونفذت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، هجمات صاروخية "غير مسبوقة"، استهدفت مدينة تل أبيب، أدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة العشرات في حصيلة أولية، إلى جانب أضرار مادية.
وسعر صرف الشيكل المسجل في التعاملات المسائية، الأدنى أمام الدولار منذ 4 أسابيع.
ودوت صافرات الإنذار مساء اليوم، في جميع أنحاء إسرائيل، من أشدود جنوبا وصولا إلى حيفا شمالا.
يشار إلى أن تكلفة كل صاروخ تطلقه القبة الحديدة لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية تقدر بنحو 50 ألف دولار، في حين أن تكلفة صاروخ القسام يترواح بين 300 دولار أو 1000 دولار، وهو ما يعني أن اعتراض القبة الحديدة لرشقات الصواريخ القادمة من غزة باتجاه الأراضي المحتلة يكبد الاحتلال ملايين الدولارات.
دعوة لتفعيل مقاطعة إسرائيل وداعميها.. "سلاح الشعوب"