قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية
نبيل أبو ردينة، إن "التنسيق الأمني مع "إسرائيل" نوع من السيادة
الفلسطينية، والدفاع عن شعبنا".
وأضاف أبو ردينة في مقابلة مع قناة الجديد
اللبنانية، أن التنسيق الأمني موجود مع كل الدول العربية، ولم تطلق طلقة واحدة من
تلك الدول على إسرائيل، ولم يقل أحد شيئا".
وعلق الباحث والمحلل السياسي الدكتور عبد
الله العقرباوي على حديث أبو ردينة بالقول: إن "هذه التصريحات تدل على حالة العجز التي وصلت لها قيادات
السلطة، بعدم القدرة على التعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني. وارتباط برنامجها
عضويا بالاحتلال".
وأضاف العقرباوي،
لـ"عربي21" أن التنسيق الأمني هو "آخر ما تبقى لهذه السلطة، كي
تبرر الحماية المتبادلة بينها وبين الاحتلال".
وشدد على أن "هذه
المعركة العظيمة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، من المفترض أن تنعكس على الوضع
السياسي الداخلي، بما يوقف التنسيق الأمني ويثبت حالة قطيعة مع رهانات سلطة أوسلو
التي ثبت فشلها وسئمها الناس".
ورأى العقرباوي أن
"خيار سلطة أوسلو هو إما التحول لأداة مطلقة بوجه الاحتلال، أو الالتحاق
بالشعب في معركته الشاملة ضد الاحتلال".
وقال: إن "هذا التصريح يتماشى مع نظرة محمود عباس وفريقه للأحداث، وجل ما يهمهم فيها أن بايدن
اتصل بعباس ويريدون البناء على ذلك بعد الحرب، للاستمرار في مربعهم التقليدي، في
المراهنة على استجداء حل من الاحتلال".
ووصف ذلك بالقول:
"هذه انتهازية بحق الدماء التي تسيل في غزة والضفة والـ 48 والقدس
المحتلة".
مفتي سلطنة عُمان: "المقاومة غسلت جبين الأمة من العار"
هذه خسائر الاحتلال بسبب صواريخ المقاومة (إنفوغراف)
تفاعل واسع مع دعوات الإضراب في الضفة وأراضي 48