استشهد فلسطيني الخميس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، فيما واصلت سلطات الاحتلال منع وقود محطة توليد الكهرباء.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين، إن أحد عناصرها استشهد متأثرا بجراح أصيب بها بقصف إسرائيلي
استهدفه شرق مخيم البريج وسط القطاع خلال معركة "سيف القدس"، وهو أحمد
كامل عبد الكريم عمار (33 عاما).
أزمة الكهرباء
وفي غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع
إدخال وقود محطة توليد الكهرباء بغزة بشكل كامل، رغم سماحها بعبور الوقود والغاز
للمحطات الخاصة بغزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع.
وذكرت شركة كهرباء غزة الأربعاء، أن نسبة العجز في
التيار الكهربائي في القطاع بلغت 80 بالمئة، موضحة أن معدل وصل الكهرباء في
محافظات غزة يتمثل في ثلاث أو أربع ساعات فقط بشكل يوميا، مقابل 20 ساعة قطع، وذلك
بسبب شح كمية الطاقة المتوفرة.
اقرأ أيضا: عجز في كهرباء غزة بنسبة 80%.. وتحذير من انهيار قطاعات حيوية
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الزراعة الفلسطينية من
كارثة بيئية حقيقية في شمال قطاع غزة، وذلك بعد الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال
لمخازن شركات خضير للمستلزمات الزراعية بكافة أنواعها، وخاصة ما تحوي من الأسمدة
والمبيدات والبلاستيك.
ولفت وكيل الوزارة إبراهيم القدرة خلال مؤتمر صحفي،
إلى أن التسرب الخطير لهذه المواد السامة، أدى إلى تلوث البيئة والإضرار بالصحة
العامة، كما أنه أدى إلى تلوث عناصر البيئة المستدامة مثل التربة ومياه الخزان الجوفي.
آثار العدوان الإسرائيلي
من جهتها، شرعت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة عبر
طواقم الآليات والمعدات والطواقم الفنية، بهدم عدد من مبان آيلة للسقوط نتيجة القصف
الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وتحييد الخطر عن عمارات سكنية ومبانٍ
أخرى.
وقالت الوزارة إنها أبلغت عن طريق مديرية الدفاع
المدني والعمليات المركزية لوزارة الداخلية، جميع السكان المحيطين بهذه المباني
بضرورة الابتعاد عنها، خاصة تلك التي تشكل خطرا على حياتهم، منوها إلى أن عمليات
الهدم والتحييد لهذه المباني قد تستمر أسبوعا كونها تحتاج إلى معدات وآليات كثيرة
ليست متوفرة لدى الوزارة.
وتابع: "هذا الأمر دفع الوزارة إلى الاستعانة
بالشركات الخاصة من خلال إرساء عطاءات لهدم هذه المباني بأسرع وقت ممكن".
اقرأ أيضا: مصر تدعو السلطة وحماس والاحتلال لمباحثات.. والأخير يوافق
وبشأن متصل، يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
الخميس، جلسة خاصة، حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، بطلب من دولتي فلسطين
وباكستان، والأخيرة بصفتها منسقا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقدمت الدولتان مسودة قرار للمجلس تطالب بتشكيل لجنة
تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية
المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي.
وذكرت مسودة القرار أن اللجنة ستبحث جميع الأسباب الجذرية
التي تكمن وراء التوترات وعدم الاستقرار، "بما في ذلك الممارسات الممنهجة للتمييز
والقمع على أساس الهوية القومية أو العرقية أو الدينية"، مضيفة أن اللجنة المستقلة ستعمل على جمع الأدلة على الجرائم المرتكبة
وتحليلها، "بما في ذلك المواد المتعلقة بالطب الشرعي، "من أجل زيادة إمكانية
الاستفادة منها إلى أقصى حد في الإجراءات القانونية".
قائد بجيش الاحتلال يهرب على الهواء بعد صافرات الإنذار (شاهد)
النظام المصري يسمح لفلسطينيين بمغادرة غزة (شاهد)
غزة تدعو لعدم استضافة متحدثي الاحتلال عبر الإعلام