قتل وأصيب عدد من الأفغانيين الثلاثاء، في تفجير سيارة مفخخة وقصف لمناطق شمال أفغانستان، تزامنا مع عودة هجمات حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم مديرية أمن "بغلان"
الأفغانية جاود بشارات، إن أربعة أشخاص قتلوا في تفجير نفذته طالبان بسيارة مفخخة،
استهدف المديرية، مشيرا إلى أن القتلى هم ثلاثة عناصر أمن ومدني.
ولفت بشارات في تصريح صحفي، إلى أن 28 آخرين أصيبوا
في التفجير، بينهم ثمانية من قوات الأمن، منوها إلى أن التفجير أعقبه اعتداءات
مسلحة في مناطق مختلفة من المدينة.
لكن شهود عيان، ذكروا أن تفجير السيارة أودى بحياة
أكثر من 10 أشخاص، وألحق أضرارا بالعديد من المباني في المنطقة، فيما تبنّت حركة طالبان
التفجير، في بيان، معلنة أنه أودى بحياة 41 عنصر أمن أفغانيا.
اقرأ أيضا: طالبان تشن هجوما ضخما بعد انقضاء موعد الانسحاب الأمريكي
وتعرض إقليم "بغلان" لمعارك عنيفة قبل أسابيع، وسيطر مقاتلو حركة طالبان على حي في الإقليم، ما أجبر القوات الحكومية على التراجع إلى عاصمة الإقليم.
وتزايدت وتيرة العنف تزامنا مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكن مسؤولين حكوميين أفغانيين أكدوا أن طائرات حربية أمريكية دعمت القوات الأفغانية في صد هجوم كبير لطالبان في جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الأفغانية الثلاثاء، عن مقتل سبعة مدنيين، "إثر تعرض منزلهم لقصف بقذائف الهاون من قبل حركة طالبان" في ولاية جوزجان شمال البلاد.
وأفاد خوجا غلام جيلاني، مدير أمن جوزجان، في
تصريحات صحفية، بأن "مليشيات طالبان استهدفت مركز قضاء فائز أباد بالولاية، بقذائف
الهاون"، مضيفا أن إحدى القذائف أصابت منطقة سكنية، ما أدى إلى مصرع ستة مدنيين،
وإصابة اثنين آخرين.
ولم تعلق حركة طالبان على ما ذكره مدير الأمن بشأن
القصف بقذائف الهاون.
محاكمة مسؤولة سابقة بـ"FBI" احتفظت بوثائق ابن لادن بمنزلها
عشرات القتلى في انفجارات قرب مدرسة بالعاصمة الأفغانية
طالبان تشن هجوما ضخما بعد انقضاء موعد الانسحاب الأمريكي