ردت الخارجية
القطرية على تساؤلات مذيعة شبكة "سكاي
نيوز" الانجليزية حول مصير الأموال القطرية التي ستذهب إلى
إعمار غزة، وهل
ستستفيد منها حماس أم لا.
وأرجعت مساعدة وزير الخارجية القطري والمتحدث الرسمي باسم
الوزارة لولوة الخاطر إلى أصل المشكلة وهي "التطهير العرقي الذي حدث
في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة".
وأضافت الخاطر "أننا لا نتحدث عن جانبين، نحن نتحدث
عن دولة نووية تملك أقوى الجيوش في العالم، وعن شعب مشرد لا يملك دولة وظل يعاني لعقود.
الأطفال الذين قُتلوا
فلسطينيون، أولئك الأطفال لم يكونوا من حماس".
وتابعت: "وأذكر الجميع بأن المسألة ليست إسرائيل وحماس،
المسألة بشكل أساسي هي نضال الشعب الفلسطيني خلال 73 عاماً".
وأكدت الخاطر
أن بلادها خصصت نصف مليار دولار لإعادة الإعمار، وسيخصص ذلك لبناء المنازل التي
هدمت، بالإضافة إلى بعض المرافق الأخرى التي تضررت مثل المستشفيات. كما سيذهب جزء
من المبلغ لقطاع الكهرباء.
ونفت الخاطر
ما يردده الإعلام العبري من أن الأموال القطرية ستذهب لتعزيز قدرات حماس العسكرية،
وقالت إن قطر تمارس تدقيقا على المساعدات، إضافة إلى أن تلك المساعدات تتم من خلال
الأمم المتحدة، وهذا يبدو لا يتم إلا بموافقة إسرائيل.