اقتصاد دولي

اليوان يستقر بعد إجراءات كبح صعوده.. والدولار يلتقط أنفاسه

لم يطرأ تغير يذكر على العملة الصينية عند 6.3823 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية- جيتي

استقر اليوان الصيني بعدما تبني البنك المركزي الصيني خطوات لكبح صعوده السريع،  فيما تشبث الدولار بمكاسبه الطفيفة خلال تعاملات الخميس مرتفعا من أقل مستوياته في قرابة خمسة أشهر.

 

ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الصينية عند 6.3823 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية بعد التراجع من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 6.3526 مقابل الدولار يوم الاثنين.

 

وفي خطوة تهدف لرفع كلفة الاحتفاظ بالدولارات والعملات الأجنبية في البنوك الصينية،قال البنك المركزي الصيني، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، الاثنين، إنه سيرفع نسبة الاحتياطي الإلزامي من العملات الأجنبية لدى المؤسسات المالية من خمسة إلى سبعة بالمئة اعتبارا من 15 حزيران/ يونيو.

والمرة السابقة التي زاد فيها بنك الشعب الصيني الاحتياطي الإلزامي كانت في 2007، عندما رفعها من ثلاثة بالمئة.

 

وخلال أيار/ مايو، ارتفع اليوان إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار خلال ثلاث سنوات، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تخفيف حدة ارتفاع سعر صرف عملتها المحلية. وهو ما شكل مصدر قلق للسلطات الصينية التي تستهدف أن تبقى عملتها منخفضة أمام الدولار لتحقيق توازن بين الطلب على صادرات البلاد وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

 

وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية أخرى، دون مستوى 90الـ بقليل بعدما هبط إلى 89.662 أمس الثلاثاء مقتربا من أقل مستوى منذ السابع من كانون الثاني/ يناير عند 89.533.

وكذلك بلغ اليورو 1.2219 دولار بعدما تراجع من قرب ذروة عدة أشهر الليلة الماضية حين بلغ 1.22545 دولار.


وظل الإسترليني منخفضا عند 1.41515 دولار بعد هبوطه من أعلى مستوى في ثلاثة أيام عند 1.4250 دولار الذي سجله أمس. وسجل الدولار الكندي 1.20675 مقابل نظيرة الأمريكي بعدما صعد الليلة الماضية إلى ذروة 1.2007 مقابل الدولار الأمريكي مع ارتفاع أسعار النفط.

وقال شنيتشيرو كادوتا محلل العملات لدى باركليز في طوكيو لـ رويترز: "من المؤكد أن التركيز على اتجاه الدولار".

وأضاف أن السوق منقسمة في الرأي بشأن ما إذا كانت الضغوط التضخمية مؤقتة كما يؤكد مجلس الاحتياطي الاتحادي أم إنها ستستمر لفترة طويلة بما يرغم صانعي السياسات على تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة أبكر مما يشيرون إليه في الوقت الحالي.