كرر
رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي مطالبه بوجوب التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل
لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأعلن
المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن السيسي ناقش مع رئيسة تنزانيا سامية حسن
تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل لملء
وتشغيل السد، وتم التوافق على دعم مسار المفاوضات من أجل تحقيق مصالح جميع الأطراف
الثلاثة والحفاظ على الأمن المائي لدولتي المصب.
تصريحات السيسي تزامنت مع وجود وزيري الخارجية والري المصريين سامح
شكري ومحمد عبد العاطي في الخرطوم، حيث بحثا مع نظيريهما السودانيين مريم صادق المهدي
وياسر عباس، أزمة "سد النهضة".
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية (حكومية)، أن شكري وعبد العاطي
عقدا جلسة مع نظيريهما السودانيين في مستهل زيارة يقومان بها إلى الخرطوم.
وأضافت أن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية والموضوعات محل الاهتمام المشترك،
بما فيها أزمة "سد النهضة".
وكان شكري وعبد العاطي وصلا إلى الخرطوم اليوم في "زيارة رسمية غير محددة
المدة، في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين ومسألة
سد النهضة"، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد يُعتقد أنه في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس
المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما
المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
اقرأ أيضا: تعزيزات عسكرية إثيوبية حول السد مع اقتراب الملء الثاني
حسن نافعة: لا تنخدعوا بأنباء تعثر الملء الثاني لسد النهضة
حسن نافعة: لا بديل أمام مصر سوى تدمير سد النهضة
السودان تؤكد بدء إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة