تستعد إيما كورونيل، زوجة بارون تجارة المخدرات المكسيكي "إل تشابو"، التي أوقفت في شباط/ فبراير في مطار واشنطن، والمتهمة بالضلوع في أنشطة كارتل وزوجها، للإقرار بذنبها أمام المحكمة، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
ولم يوضح المصدر على الفور ماهية التهم التي تعتزم ملكة الجمال السابقة، البالغة 31 عاما، والحائزة على الجنسيتين المكسيكية والأمريكية، الإقرار بذنبها فيها.
وذكرت "نيويورك تايمز"، التي كانت أول من كشف هذه المعلومة، أن كورونيل ستقر بأنها ساعدت زوجها خواكين غوسمان، المعروف بـ"إل تشابو"، في إدارة كارتل سينالوا، وبأنها عاونته في التحضير لعملية الفرار من سجن مكسيكي سنة 2015.
اقرأ أيضا: "إل تشابو" بارون المخدرات الأخطر والأعنف أمام القضاء الأمريكي
وكان "إل تشابو" هرب من نفق بطول كيلومتر ونصف كيلومتر شقه من تحت دش الاستحمام في زنزانته، في عملية وجهت صفعة قوية للسلطات المكسيكية.
ومن المتوقع أن تبرم إيما كورونيل، التي أنجبت ابنتين توأمين من "إل تشابو"، رسميا اتفاق "الإقرار بالذنب" هذا خلال جلسة استماع أمام قاض في العاصمة الفدرالية واشنطن الخميس.
ومثل هذه الاتفاقات شائعة في النظام القضائي الأمريكي، وهي تفضي عموما إلى تخفيف العقوبات عن المدانين.
وتواجه إيما كورونيل في الأساس احتمال السجن حتى عشر سنوات.
اقرأ أيضا: رئيس المكسيك يدافع عن الإفراج عن نجل إمبراطور المخدرات
ولا ينص الاتفاق على أن "تتعاون" كورونيل مع المدعين العامين الأمريكيين من خلال إعطائهم معلومات، كما الحال في قضايا كثيرة من هذا النوع، وفق "نيويورك تايمز".
ويقبع "إل تشابو" (64 عاما) في السجن بعد الحكم عليه في تموز/ يوليو 2019 بالحبس مدى الحياة، إثر محاكمة أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة في نيويورك. وهو يمضي محكوميته في سجن يخضع لحراسة مشددة في كولورادو.
واعتُبر "إل تشابو" لسنوات طويلة، حتى تسليمه من السلطات المكسيكية إلى الولايات المتحدة سنة 2017، أقوى تاجر للمخدرات في العالم.