انطلقت منذ ساعات صباح السبت، عمليات بدء الاقتراع في الانتخابات التشريعية الجزائرية، وهي الأولى التي تعقد بعد إطاحة الاحتجاجات بعبد العزيز بوتفليقة عن سدة الحكم.
وفي آذار/ مارس الماضي، دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى إجراء الانتخابات النيابية المبكرة بعد قرار بحل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
ووفق قانون تحديد الدوائر الانتخابية، قلصت الجزائر عدد مقاعد البرلمان، ليكون 407 مقاعد، بعد أن كان 462 مقعدا.
الناخبون
يحق لـ24 مليونا و425 ألفا و174 ناخبا، التصويت في الانتخابات النيابية، بينهم 902 ألف و865 ناخبا خارج البلاد.
المرشحون
يبلغ إجمالي عدد المرشحين في الانتخابات 22 ألفا و554، بينهم 12 ألفا و86 ضمن القوائم المستقلة، و10 آلاف و468 ضمن القوائم الحزبية.
ويبلغ إجمالي عدد المرشحين الحاصلين على شهادات جامعية 19 ألفا و942 مرشحا أي حوالي 74 بالمئة من إجمالي المرشحين، فيما يقدر عدد المرشحين الشباب (أقل من 40 عاما) بـ13 ألفا و9 مرشحين.
الأحزاب
يشارك في الانتخابات النيابية 28 حزبا من أصل 54 كانت أعلنت نية الترشح، لكنها فشلت في جمع العدد القانوني المطلوب للتوكيلات.
وتفوقت القوائم المستقلة (كثير منها ذات مرجعيات ومشارب قبلية) على نظيرتها الحزبية، إذ قبلت سلطة الانتخابات 1208 قوائم مستقلة و1080 قائمة حزبية.
مراكز الاقتراع
يدلي الناخبون الجزائريون بأصواتهم في 61 ألفا و543 مكتبا للاقتراع داخل البلاد، و357 بالخارج، فيما يخصص للبدو الرحل 139 مكتبا متنقلا.
مشرفو الانتخابات
خصصت سلطة الانتخابات نحو 589 ألفا لإدارة عملية الانتخابات في عموم البلاد.
أوراق الانتخابات
تمت طباعة مليار و250 مليون وثيقة انتخابية، بينها مليار و200 مليون ورقة تصويت، وحوالي 50 مليون وثيقة كمحضر فرز.
اقرأ أيضا: الجزائريون ينتخبون برلمانهم وسط تحشيد للمشاركة والمقاطعة