قالت الفتاة البريطانية، شميمة بيغوم، التي تركت بلادها والتحقت بتنظيم الدولة في سوريا، إنها كانت مجرد "طفلة غبية" في ذلك الوقت، وليست إرهابية.
ونقلت صحيفة "ميرور"
البريطانية عن بيغوم قولها إنها ترغب بالعودة إلى المملكة المتحدة، وإنها وقعت هي
وزميلتها في الدراسة ضحية لمؤيدي التنظيم على الإنترنت.
وأشارت إلى أن من أقنعها بالمغادرة إلى
سوريا لعب على وتر "الإحساس بالذنب" لدى المراهقات من خلال صور معاناة
المسلمين في سوريا.
وتزوجت بيغوم من عنصر في تنظيم الدولة،
وأسقطت عنها بريطانيا الجنسية بدعوى تهديدها للأمن القومي، وما زالت تعيش في مخيم
الهول في شمال شرقي سوريا حتى الآن، لكنها خلعت حجابها.
وأشارت إلى أنها تحب الفنان الأمريكي،
كانيه ويست، وأنها تستمع إلى أغاني الراب.
اقرأ أيضا: "عروس تنظيم الدولة" تخلع حجابها وتظهر بملابس غربية
وفي تموز/ يوليو 2020، أكّدت محكمة بريطانية، أحقية شميمة بيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة، وحضور جلسات محاكمتها.
وبحسب قرار صادر عن محكمة الاستئناف،
فإن بيغوم الملقبة بـ"عروس داعش"، لها الحق بالعودة إلى بريطانيا، وحضور
جلسات الطعن في سحب جنسيتها.
وقالت محكمة الاستئناف إن شميمة حرمت
من حقها في محاكمة عادلة؛ لأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها من داخل المخيم.
فيما عبّرت وزارة الداخلية عن
"خيبة أملها" بعد صدور الحكم، وقالت إنها ستقدم طلبا للطعن فيه.
ويأتي هذا الحكم مناقضا للتصريحات
المتكررة من قبل الحكومة البريطانية في عدم مساعدتها لبيغوم بالعودة إلى لندن.
واستند القضاء البريطاني في سحب جنسية شميمة على بند يمكنها من الحصول على
جنسية أخرى، وهي البنغلاديشية نسبة لوالدتها.
CNN: هل الحوار الأمريكي مع الأسد ممكن.. وما هو الثمن؟
أدلة جديدة تربط منظمة فرنسية يمينية بجرائم حرب بسوريا
ناشطة: إسكات الفلسطينيين محاولة لحرمانهم من أرضهم وحقوقهم