شددت صحيفة عبرية على ضرورة أن تعمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وأوضحت "يديعوت أحرنوت" في افتتاحيتها التي كتبتها أوفير دايان، أنه بعد إنهاء عهد بنيامين نتنياهو الذي استمر 15 عاما، منها 12 متتالية، "يلتف الوزراء الجدد حول طاولة الحكومة، لكن التحديات لديهم قديمة. وهذه الحكومة، ملزمة بأن تضع في رأس سلم أولوياتها الموضوع الأشد جسامة ربما، والأكثر إهمالا في إسرائيل، وهو إعادة جنودنا الأربعة الأسرى من غزة".
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لـ"حماس" في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين أعلن الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2015، فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.
اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: حماس معنية بإبرام صفقة تبادل سريعة
وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي "أبراهام منغستو"، بعد تسلله عبر السياج الأمني لشمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016.
وقالت الصحيفة:"جنودنا يستحقون العودة إلى الديار، وكذلك يستحقون الكفاح من أجلهم"، منوهة إلى أن "صفقة الجندي جلعاد شاليط كانت خطأ، وصفقة مشابهة اليوم ستكون هي الأخرى خطأ".
ونبهت إلى أن "القيادة السياسية مدينة للعائلات بالشروحات، وهي التي دفعت الثمن الأغلى، النواب والوزراء هم من ينبغي أن يعتذروا أمامهم على عدم نجاحهم وأن يدقوا أبوابهم وأن يطلبوا منهم المزيد من الوقت لاستكمال المهمة، وليس العكس".
اقرأ أيضا: حماس: نرفض ربط ملف تبادل الأسرى بالإعمار والتهدئة
ورأت "يديعوت" أن نجاح الحكومة في إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى "حماس"، سيمثل "انتصارا عسكريا وسياسيا".
وفي سياق متصل، ذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن "وفدا أمنيا إسرائيليا سيتوجه اليوم الخميس إلى مصر لبحث مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة واجراء مناقشات بشأن شروط وقف إطلاق النار".
صحيفة عبرية: التصعيد قريب.. و"إسرائيل" تبحث عن إنجاز سياسي
خبراء إسرائيليون يتوقعون طبيعة الرد على بالونات غزة الحارقة
تحريض إسرائيلي على قناة الجزيرة.. ومطالبة بإغلاق مكاتبها