أكد رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري أن خارطة الطريق التي جاءت بالسلطة التنفيذية الجديدة نصت على احترام الاتفاقات الموقعة بين الحكومة الليبية السابقة ونظيراتها الدولية. لكنْ، هناك ضغط ومحاولة التفاف على خارطة الطريق والحديث عن القوات التركية فقط، ووضعها مع المرتزقة في كفة واحدة، وهو أمر مرفوض ومخالف".
ورأى المشري خلال حوار موسع
معه عبر تطبيق الكلوب هاوس، أداره الصحفي، أحمد البقري أن "القوات الأجنبية يجب أن تخرج على مراحل أولها المرتزقة
ثم القوات الأجنبية الأخرى، رافضا اعتبار القوات التركية ضمن هذه الخارطة".
وبخصوص الانتخابات المقبلة، قال
المشري: "نحن مع الاستفتاء على الدستور أولا، وإذا تعذر الأمر فنرى الذهاب إلى انتخابات
برلمانية بغرفتين واحدة في بنغازي وأخرى في طرابلس، وفي حال إجراء الانتخابات الرئاسية، يجب أن تكون بصلاحيات أقل للرئيس وأوسع للبرلمان.
لا توجد أي ضمانات حقيقية دولية
حتى الآن بفرض نتائج الانتخابات المقبلة وإجبار الأطراف على القبول بها".
اقرأ أيضا: لماذا لم يصنف "برلين2" حفتر كأبرز المعرقلين للمسار السياسي؟
وبسؤاله عن مستقبل العلاقة مع
أتباع القذافي، أوضح أن "هناك الآن محاولات لفتح صفحة جديدة مع أتباع القذافي، ومحاولة
قبول انخراطهم في المشهد السياسي".
مستقبل حفتر
وأكد المشري خلال حواره، أن
"حفتر يحاول الالتفاف على القاعدة الدستورية ليتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية
المقبلة، خاصة أنه يقابل مشكلتين؛ الأولى أنه عسكري، والثانية حمله لجنسية أمريكية، لكن
المجلس يرفض ذلك"، وفق كلامه.
وفي رده على سؤال حول ماذا لو
ترشح حفتر وفاز بدعم دولي أو إقليمي قال: "لن نقبل به، وسنعتبر الانتخابات مزورة
وضد الديمقراطية، وسنمنع ذلك ولو بالقوة، ولن نسمح لمجرم حرب أن يدير الدولة"، كما
صرح.
حفتر يطلق عملية عسكرية جديدة جنوب ليبيا.. ما أهدافه؟
قوات حفتر تعلن الحدود مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة (صور)
الاحتلال يقمع مظاهرة بباب العامود.. ودعوات للنفير الاثنين