نظّم متطوعون في "الدفاع المدني السوري" المعروفون باسم "الخوذ البيضاء"، وكوادر طبية وعمال إنسانيون، الجمعة، فعالية سلسلة بشرية على الطريق المؤدي إلى معبر "باب الهوى" في ريف إدلب؛ رفضا لتسليم المعبر للنظام السوري، ومطالبة بتمديد إدخال المساعدات من خلاله.
وامتدت السلسلة على مسافة 3 كيلومترات، للمطالبة بتمديد آلية تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وحمل المشاركون في الفعالية صورا ولافتات كتب عليها: "لا تسلموا المعابر للأسد"، و"التهجير والنزوح ليس قرارنا. لكن فتح المعابر قراركم"، و"لا تقتلونا مرتين".
ويأتي ما سبق ضمن حملات أممية ومحلية؛ بهدف الضغط قبل عملية التصويت في مجلس الأمن على قرار يسمح بتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
اقرأ أيضا: "باب الهوى".. شريان الحياة للشمال السوري مهدد بالغلق
ويقع "باب الهوى" في الريف الشمالي لإدلب، ويعد ممرا إنسانيا بارزا تستخدمه المنظمات الأممية وغير الأممية لتمرير المساعدات من داخل الأراضي التركية إلى سوريا، لتوزيعها على أكثر من 4 ملايين مدني، نصفهم من النازحين.
يقترب موعد انتهاء تفويض الآلية الأممية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية مع سوريا، في نهاية يوم 10 تموز/ يوليو المقبل، ما يهدد بإغلاق المعبر الذي يعد شريان الحياة بالنسبة للنازحين في الشمال السوري، بدفع من النظام السوري وروسيا.
وحذرت الأمم المتحدة وتركيا وواشنطن من تداعيات إغلاقه الكارثية إنسانيا.
اقرأ أيضا: "عربي21" تحاور حقوقيا دوليا حول عواقب وقف مساعدات سوريا (شاهد)
وفي تموز/ يوليو 2020، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى".
إندبندنت: عواقب وخيمة تنتظر السوريين إذا توقفت المساعدات
"باب الهوى".. شريان الحياة للشمال السوري مهدد بالغلق
إصابات بقصف لقوات الأسد في إدلب السورية