أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى إثارة عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، انقسامات "مريرة" بين أفراد الأسر والجيران، وحتى الأزواج.
ووجدت دراسة أجراها "معهد أمريكان إنتربرايز"، في حزيران/ يونيو، أن 15 بالمئة من البالغين أنهوا علاقة ما بسبب السياسة.
وأكد 22 بالمئة من هؤلاء، وفق ما نقلت الصحيفة عن نتائج الدراسة، أنهم أنهوا علاقة جراء الاختلاف على الموقف من ترامب.
الجمهوريون أكثر انفتاحا في العلاقات
ويميل الجمهوريون، وفق نتائج الدراسة، إلى الحصول على صداقات بين الحزبين أكثر من الديمقراطيين.
وقال أكثر من النصف بقليل، 53 بالمئة، من الجمهوريين، إن لديهم أصدقاء أو علاقات مع ديمقراطيين.
وفي المقابل، قال حوالي ثلث الديمقراطيين (32 بالمئة) فقط، إن لديهم أصدقاء أو علاقات مع جمهوريين.
اقرأ أيضا: تلغراف: ترامب يعود بحملة انتخابية لاستعادة الكونغرس
ووفق القائمين على الدراسة، فإن ترامب "كانت لديه طريقة لجعل الأشياء التي لم يتم تعريفها سابقا على أنها سياسية، مثل الإيمان بالحقائق أو فعالية اللقاحات، محل خلافات حزبية".
وكانت النساء الليبراليات الأكثر إقداما على قطع العلاقات، إذ قال ثلثهن إنهن أنهين علاقة ما بسبب الموقف السياسي.
ويلعب العرق دورا أيضا، وفق الدراسة، فالديمقراطيون السود، على سبيل المثال، لديهم عدد قليل جدا من الأصدقاء الجمهوريين، لذلك لا تتاح لهم في كثير من الأحيان الفرصة للتعاطي مع الطرف الآخر.
وإجمالا، يميل الأكثر تطرفا، يمنة أو يسرة، لأن يكونوا أكثر انعزالا اجتماعيا.
ومع ذلك، إذا تمكن الناس من تكوين صداقات عابرة للخلافات السياسية، فهناك الكثير الذي يمكن اكتسابه.
ويقول القائمون على الدراسة إن الأمريكيين الذين تربطهم مثل تلك العلاقات "أقل عرضة لتبني مواقف متطرفة وصور نمطية عن الجانب الآخر".
فورين أفيرز: بايدن بحاجة إلى استراتيجية شاملة
الغارديان: ترامب أخبر جنرالا بإطلاق النار على المتظاهرين
WP: بايدن منح ابن سلمان البراءة.. فزادت أعداد ضحاياه