أعلن الحساب الرسمي لرئيس البرلمان التونسي، الثلاثاء على "فيسبوك" إصابة راشد الغنوشي بفيروس كورونا.
وقال الحساب إنه "تأكدت إصابة رئيس مجلس نواب الشعب الأستاذ راشد الغنوشي، بفيروس كورونا إثر إجراء تحليل كورونا سريع مساء اليوم الثلاثاء".
وأضاف أن الغنوشي "سيواصل القيام بأعماله عن بعد وفقا للإجراءات الاستثنائية مع اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة واحترام البروتوكول الصحي".
يذكر أن الغنوشي تلقّى الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا في نيسان/ أبريل الماضي، بمركز التلقيح العمومي بأريانة شمال العاصمَة، بعد أن تلقى الجرعة الأولى قبلها بأسبوعين.
ووجه الغنوشي حينها، نداءً إلى كل التونسيين لضرورة التسجيل في منظومة "إيفاكس" من أجل الحصول على التلقيح.
وتشهد تونس تزايدا ملحوظا في إصابات كورونا، والجمعة الماضية، قالت وزارة الصحة إن البلاد تشهد "موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة ألفا ودلتا" في معظم الولايات، مع ارتفاع في معدل الإصابات والوفيات.
وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بتونس 501 ألف و923؛ منها 16 ألفا و494 وفاة، و400 ألف و378 حالة تعاف.
اقرأ أيضا: تونس: تفش سريع للوباء وتوقعات بتسجيل وفيات كبيرة
يذكر أن تونس سجلت "أعلى حصيلة وفيات" بفيروس كورونا في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إيف سوتيران إن تونس تسجل عدد وفيات هو "الأعلى" في المنطقة العربية والقارة الأفريقية وتمر "بوضع صعب" قد يزداد سوءا، وبالتالي، تحتاج البلاد إلى مساعدة ولقاحات.
وقال سوتيران: "تونس تسجل نسبة وفيات هي الأعلى في القارة الأفريقية والعالم العربي"، مضيفا أنه يتم تسجيل "أكثر من 100 وفاة في اليوم" في بلد يسكنه حوالي 12 مليون نسمة. "هذا حقا كثير"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتعيش البلاد على وقع أزمة سياسية تؤثر على اتخاذ القرارات وعلى ثقة التونسيين بالسلطات الحاكمة.
كما أن قطاع الصحة الحكومي الذي كان يشكل فخر التونسيين، أصبح اليوم يعاني من سوء إدارة ونقص في المعدات والتجهيزات.
القضاء يأمر بوقف مؤتمر الاتحاد التونسي للشغل بسبب كورونا
تأجيل مهرجان قرطاج الدولي بعد تصاعد "مخيف" لإصابات كورونا
لقاء ثنائي بين "سعيد" و"الغنوشي" بعد أشهر طويلة من الخلاف