حذر موقع علميات التجارة البحرية البريطاني "يو كيه إم تي أو"، الثلاثاء، من وقوع هجوم وشيك أمام ساحل مدينة الفجيرة الإماراتية.
وبعد ساعات، حذرت البحرية البريطانية، من عملية اختطاف محتملة، لسفينة قبالة سواحل الإمارات في خليج عُمان.
وقال الموقع إنه "علم
بوقوع حادثة ليس لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة"، مشيرا إلى أن تحذيرا
يستند إلى مصدر من طرف ثالث، يؤكد على ضرورة توخي الحذر الشديد في المنطقة، التي
تقع على بعد نحو 61 ميلا بحريا شرق الفجيرة، دون تقديم تفاصيل تتعلق بالسفينة أو
السفن المعنية.
في حين، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن سفينتين أطلقتا تحذيرات، إثر فقدانهما السيطرة على القيادة في ظل ظروف غامضة، وتزامنا مع ورود أنباء عن وقوع حادق بالة ساحل الفجيرة.
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، فإن السفينتين، إحداهما ناقلة نفط والأخرى ناقلة أسفلت، أطلقتا تحذيرات عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بهما بأنهما "فقدتا السيطرة على القيادة".
وفي غضون ذلك، تحدثت وسائل
إعلام إيرانية عن هجوم على سفينة تجارية في المياه الدولية، قبالة سواحل مدينة
الفجيرة الإماراتية.
وذكرت قناة فيلق القدس، أن ناقلة نفط تابعة لشركة سنغافورية ارتطمت بلغم بحري، قرب سواحل الفجيرة الإماراتية.
اقرأ أيضا: تحذير من انزلاق إسرائيل لمواجهة مع إيران إثر هجوم السفينة
وتسبب هجوم وقع الأسبوع الماضي، ضد ناقلة يديرها الاحتلال الإسرائيلي قبالة سواحل سلطنة عمان، بمقتل اثنين من طاقمها، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا إيران بالمسؤولية عنه، فيما نفت طهران تورطها بالهجوم الذي يُشتبه بأنه تم بطائرة مُسيرة.
وبشأن متصل، هدد رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بالتحرك ضد إيران بشكل منفرد، وذلك تعليقا على تصريحات وزير
الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بإمكانية الرد الجماعي على استهداف الناقلة
الأسبوع الماضي.
وقال بينيت، خلال جولة على الحدود
الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، إننا "نعمل على حشد العالم، لكن في الوقت
نفسه نعرف كيف نتحرك بمفردنا".
توتر دبلوماسي بين طهران ولندن على خلفية هجوم الناقلة
إيران تضبط شبكة تجسس لصالح الاحتلال ومخزنا للأسلحة
وزير دفاع بريطاني سابق يرأس منصة لـ"دعم" اتفاقات التطبيع